عٌرف القائد عيدروس الزبيدي برجل الحرب حتى اثناء ثورة الجنوب السلمية حيث دأب على اعداد وتدريب المقاتلين لأنه كان يؤمن ايمان تام ان ما اخذ بالقوة لن يعود الا بالقوة وكرس كل حياته لهذا العمل منذ نهاية حرب صيف 1994 م حيث تخرجت على ايده وبمساعدة رفاق دربة العديد من الكتائب القتالية المدربة فكان هاجس يغلق منام المحتل فحكم عليه بالإعدام غيابيا وعندما لم يستطيع الوصول اليه اصدر به عفو ولكنه ضل يحاربه فتارة يجند له المشككين والمتهمين له بالانتماءات كالانتماء لإيران وان القائد عيدروس الزبيدي يخدم الاجندة الإيرانية. رغم المناوشات التي كانت تحصل بين كتائبه ومعسكرات المحتل في الضالع بل ان المحتل دائب على إخضاعه بكل الوسائل منها الترهيب والترغيب والاغراءات ولكنه صمد صمود الجبال ثابتا على مبادى الوطنية الجنوبية حرا لا يهتم للكسب بقدر اهتمامه باستعادة وطن مسلوب وهوية جنوبية مسلوبة. واتت الحرب الأخيرة واثبت للجميع بما لا يدع مجالا للشك بانه رجل حرب اعد وجهز لها رغم شحة الإمكانيات لقن رموز إيران دروسا لن ينسوها فالحق بهم شر الهزائم اليوم لازال القائد عيدروس يخوض معركة هي الأشد ضراوة من معركته السابقة الا وهي معركة البناء والتشييد للأمن والنظام وإرساء قواعد الدولة وبناء الانسان الجنوبي وإعادة تأهيل العاصمة الجنوبية عدن كمدينة حضارية تنعم بالأمن والأمان والاستقرار. كلنا نعلم علم اليقين بان القائد عيدروس تقع عليه مسؤوليات جسام هو ورفاقه في بناء وتأهيل العاصمة الجنوبية والقضاء على الجريمة وكل أنواع الإرهاب والبلطجة وعودة مدينة عدن كمدينة مدنية حضارية ترتقي الى صفوت العواصم. اننا اليوم مطالبين بالوقوف الى جانب القائد عيدروس الزبيدي ورفاقه كلا بما يستطيع ولو حتى بالكلمة ودعمهم والاخذ على أيديهم لأجل تحقيق كل الأهداف التي وجدوا من اجلها في مواقعهم هذه. اخيرنا نتمنى للقائد عيدروس الزبيدي والقائد شلال علي شايع وكل رفاقهم الشرفاء التوفيق من اجل وطن امن ومستقر