قال سكان محليون في مناطق امصره والجوف بمديرية لودر بمحافظة ابين أن المدارس لازالت مغلقة على الرغم من مرور أكثر من نصف شهر على بدأ الدراسة للعام الدراسي2012م – 2013م في الجمهورية. وأضاف السكان في أحاديث متفرقة ل"عدن الغد" أن مدارس منطقة "أمصره" بمديرية لودر محافظة أبين لا تزال مغلقة حتى اللحظة ولم تبدأ الدراسة فيها , ولم يباشر المعلمون أو المدراء عملهم أسوة بباقي مدارس المديرية التي تسير فيها الدراسة بنسبة لابأس بها من حيث التزام المعلمين والطلاب.
وبحسب المصادر فأن مدراس منطقة "أمصره" فتحت أبوابها لساعات فقط ثم قامت بأغلاقها مرة أخرى مجدداً معلنة بذلك نهاية العام الدراسي الذي لم يبدأ بعد.
وأرجعت المصادر ذلك الإغلاق إلى تعنت مالك الأرض التي تقع فيها المدارس وقيامه بإغلاقها واستخدامها كورقة ضغط للمطالبة بحصته من الوظائف التي حصل عليها أقرانه ملاك الأراضي في المحافظة كتعويض لأراضيهم.
وتوقعت المصادر أن يتم أغلاق المدارس إلى بعد عيد الأضحى المبارك حتى يتم التفاوض مع الجهات المعنية التي حتى اللحظة لم تحرك ساكن , ولم تكلف نفسها عناء السؤال عن سبب الإغلاق أو تقوم بزيارة لتلك المدارس وتلمس أوضاعها ومشاكلها عن "كثب".
تجدر الإشارة إلى أن هذه المدارس تعاني من مشاكل جمة أهمها تفريغ الكادر المدرسي والفوضى والتسيب وغياب دور الجهات الرقابية في مكتبيّ التربية في المحافظة والمديرية , وكذلك إجبار الكادر النسائي على التدريس في الفترة المسائية وحرمانهن من التدريس في الفترة الصباحية التي من المفترض أن تخصص لهن والتي طالبن بها كثيرا ولكن دون جدوى.
كما أضاف المصدر متسآل هل تعلم الجهات المعنية بما يدور في مدارسنا من فوضى وعبثية أم أنها "كالأطرش في الزفة" فإن كانت لا تدري فهي مصيبة, وإن كانت تدري ولم تحرك ساكن فالمصيبة أعظم..
ومن جهة أخرى علمت الصحيفة أن مدرسة الطرية للتعليم الأساسي بمنطقة الجوف لودر أيضا هي الآخرى مغلقة بسبب خلافات نضبت بين إدارتها وإدارة التربية في المديرية حيث قامت إدارة التربية بحسب المصادر بزج معلمين "معاقين" و" مصابين" إلى هذه المدرسة وهو الأمر الذي رفضه مدير المدرسة شكلا ومضمون.
وطالب مدير المدرسة من مدير التربية إعطائه معلمين أصحاء كي يستطيعوا الإنسجام والبذل بصورة ممتازة وفاعله.. وهو ما أستدعى وقوف الأهالي بجانب مدير المدرسة في قراره هذا الذي يرونه صائبا ومنصفا وفي مصلحة الطلاب والمعلمين..