قانون المعمورة الجديد تتمرد مليشيا مسلحه وتعتقل الحكومة والرئيس وتعلن امام القاصي والداني مشاريع وبرامج القتل والدمار والفوضى وتشرع الأنظمة والقوانين وتدك الارض دكا عنيفا، عندما تغزو المليشيات المسلحة وتستبيح عدن وهي زهره ثم يحرقوها ويقتلوا الناس ويعيثوا في الارض فسادا وعندما ترتص جثث الموت وسط قارعة الطرقات وتخيم ع البلاد رائحة الموت وتعج المقابر بالموتى الابرياء وعندما تتفرد بالوطن جماعة من البلاطجة لادين لهم ولاقيم ولا ينخرطون في حزب سياسي ولا توجد لهم رؤى للبناء والاعمار والسلم والوئام . عندما تغرق البلاد بالمجنزرات والخنادق والانفاق وهي تعج بالأسلحة وقاذفات الموت واصرار وتحدي كل انحاء المعمورة اما انا او الطوفان . عندما تمتلئ الفضائيات بالمتحدثين من انصار الله وهم يكذبون امام القاصي والداني بإن واحد زايد واحد يساوي ثلاثة . عندما يتحدثون قائلين نحن الشعب نحن ابناء الشعب نحن ثورة شعب وكأن الوطن في شتى المحافظات قد خرجوا في مسيرات عارمه تقول حيا على ايران ومران والسيد عبدالملك المنتخب من ثلاثين مليون . عندما يقول كل متحدثي انصار الله قائلين )نحن العشرات نمثل الدولة ونحن العدالة ونحن المسلمين والبقية الكثيرة هم الكفار واليهود واللصوص . عندما يسال احد انصار الله عن عفاش ويقول ويصرح امام الفضاء الاعلامي الفسيح قائلا :"صالح مواطن يمني لا علاقة له بالحرب وهو قد سلم السلطة ومعتكف حاليا في منزله يمارس هواية السباحة والخيل وعاكف فوق السجادة يصلي خاشعا راكعا لله ولا له علاقه بمجازر الموت والقتل وانه يسبح لله ويصلي ويركع صلوات الليل مستغفرا مهتديا متحسرا على اوضاع البلاد". عندما تسخر المليشيات وتكذب بجلاء امام العقول اليمنية والعربية والدولية ومنظمات حقوق الانسان وكل المعمورة . عندما يصير الكذب والدجل والنفاق والبلطجة عناوين عريضة امام المعمورة وعندما تتبدل الحقائق والبراهين والدلائل وتصير امور غير مفهومه للعقل البشري الذي ميزه الله بالتفكر والعقل والقياس والمفاضلة واشهار الحق عن الباطل . عندما تستوطن الارض مليشيات للقتل والخراب والتحدي والعبث اغراق الارض بالدماء. عندما تعجز المعمورة والكون فيضطرون للتفاوض والنقاش مع طغاة مجرمون كهذا. عندها فقط تغيب الأدمية وتختفي الحقوق وتتقزم الحياه ويصير السلاح والفوضى هما العنصرين لتقويض اي تطور حقيقي وآمن للبناء والتعايش. اليوم فقط يشرعن العالم ومنظمات مجلس الامن والقوى الكبرى بآنه يحق لأي مليشيا مارقة ان تحذو حذو الحوثي وترفع السلاح فوق الجميع حتى يخاطبها ويفاوضها العالم قاطبه ويمنحها كل مبتغاها. من هنا فقط ينتهي عالم الصواب والقيم والفضيلة ويهل علينا عصر الخطاء والانحطاط والرذيلة. ودمتم