دشنت عدد من منظمات ومبادرات المجتمع المدني بمحافظة أبين حملة حمله بالعلم نسمو والتي يجري تنفيذها في عدد من محافظات الجمهورية لمدة أسبوع تحت شعار ( خذ بيدي لأتعلم ) بهدف توفير الاحتياج الاساسي لطلبة العلم من خلال اشراك المجتمع في الحل وتعزيز التكافل بينهم والتوعيه حول اهميه الحفاظ على التعليم في بلادنا من خلال توفير الكتب والمراجع الدراسية للطلاب وعمل برامج الامن والسلامة المدرسيه وبرامج الدعم النفسي وحملة التوعية لتعزيز التعليم بشكل عام وأهميه الحفاظ عليه بالإضافة الى معارض رسومات للأطفال لمناهضه العنف والدعوى للسلام من اجل بناء مجتمع محلي متعلم ومثقف. يأتي تنفيذ الحملة كمشاركة مجتمعية لتعزيز اصر التعاون والتكافل بين جميع فئات المجتمع في بناء جيل متعلم وواعي ولأهمية التعليم ودورة في بناء الحضارات . ودُشنت الحملة بعقد ورشة عمل شارك فيها الأكاديميين, وممثلي الجمعيات النسوية ,ومنظمات المجتمع المدني, وناشطين حقوقيين ومحامين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة والشخصيات الاجتماعية ذات الاهتمام . وخلال الورشة أكد مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبين محمد مخشم اهمية الكتاب كشريك اساسي وحجر الزاوية في بناء الجيل القادم . من جانبها ثمنت بشرى احمد السعدي المنسق العام للحملة فرع محافظة ابين رئيسة جمعية معا نرتقي مساهمة المجتمع المدني في دعم ومساندة الكتاب وتعزيز دور المشاركة الشعبية ومختلف المكونان المجتمعية من أطر نقابية ومنظمات شبابية ورجال الفكر القانوني والأطر التي تعنى بالثقافة والمعرفة والتنوير والمناصرون في تجسيد وبلورة هذا الهدف على طريق بناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون التي تكفل للجيل الجديد حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعرفية وتحفظ للإنسان اليمني كرامته وحقه في العيش الكريم وترسيخ مداميك العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية. وتطرقت السعدي إلى الدور الذي تلعبه جمعية معنا نرتقي تجاه تنمية المهارات مهنياً وتنموياً ومجتمعياً ومعرفياً وثقافياً ,وفي تأهيلها لقيادة المجتمع المدني وفق أسس علمية ومعرفية من خلال عقد الدورات التدريبية التأهيلية الطويلة والقصيرة وفي مختلف قضايا المجتمع فضلاً عن توظيف مختلف أنشطة الجمعية في قضايا الشأن العام وحل و ابتكار الحلول في معالجة تعقيدات البناء الاجتماعي والتنموي عن ما يقوم به من دور في احتضان رجال الفكر والتاريخ والباحثين من النساء والذكور المهتمين بقضايا الاجتماع وحماية الموروث الثقافي والفكري وتأصيل دور الشباب في كافة مجالات الحياة . وأعربت السعدي عن شكرها لمؤسسة الامل الثقافيه الاجتماعية النسويه على دعمها لتدشين الحملة ولكل المنظمات المجتمع المدني التي شاركت في انجاح الحملة . وكانت الورشة قد ناقشت عدداً من المواضيع المتعلقة بتنفيذ مشروع المناصرة المجتمعية ودعم حقوق المرآة اليمنية وبناء القدرات والمهارات للناشطين في منظمات المجتمع المدني في مجال المناصرة والرقابة المجتمعية .