قتل 9 مدنيين و5 من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي» وأصيب آخرون جراء قصف بقذائف وعمليات قنص قامت بها ميلشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح» الانقلابية منذ سريان الهدنة الإنسانية في مدينة تعز (جنوب غرب) الثلاثاء. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر محلي في تعز قوله إن «القصف الذي شنته الميلشيات الانقلابية استهدف أحياء المدينة ومواقع المقاومة وأسفر أيضا عن إصابة 19 مدنيا». وواجه وقف إطلاق النار في اليمن بين الحوثيين وقوات التحالف الذي تقوده السعودية خطر الانهيار الأربعاء، باتهام كل طرف الآخر بخرق الهدنة بينما استمرت محادثات السلام في سويسرا لليوم الثاني. وقال العميد «أحمد عسيري» المتحدث باسم قوات التحالف إن الحوثيين المدعومين من إيران خرقوا مرارا وقف إطلاق النار الذي يفترض أنه بدأ ظهر الثلاثاء وإن قوات التحالف ردت. وبدأ وقف إطلاق النار الذي يستمر سبعة أيام ظهر الثلاثاء مع انطلاق محادثات في سويسرا بين ممثلي الحكومة والحوثيين في محاولة لوقف القتال المستمر منذ تسعة أشهر بين حركة الحوثي المتمركزة في الشمال ومقاتلي الرئيس «عبد ربه منصور هادي» الذي تدعمه السعودية المتمركزين في الجنوب والشرق. وقتل في الحرب نحو ستة آلاف شخص وتشرد مليون. وقال «عسيري» لقناة «الإخبارية» التلفزيونية السعودية: «بلغت الانتهاكات حوالي 150 انتهاكا للهدنة من قبل الميليشيات الحوثية وهذا لا يعبر عن نية صادقة».