رحب المركز الاستشاري للحقوق والحريات بتنفيذ اتفاق عملية تبادل الأسرى الجنوبيين بغيرهم من الأسرى الشماليين والتي تمت بنجاح صباح هذا اليوم الثلاثاء والبالغ عددهم من الجانب الجنوبي 285 أسير ومن الجانب الشمالي 370 أسير. ويرى المركز في هذه الخطوة بادرة إنسانية وسياسية هامة على طريق طي ملف الأسرى والمعتقلين. وفي الوقت الذي رحب المركز بنجاح هذه العملية وأشاد بجهود القائمين عليها، دعا - في بيان تلقت عدن الغد نسخة منه - " إلى ضرورة الإسراع في استكمال ما تبقى من هذا الملف الإنساني وإتمام عمليات مماثلة تستهدف إطلاق سراح بقية الأسرى والمعتقلين لدى القوات الشمالية وفي مقدمتهم اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع ورفيقيه ناصر منصور هادي وفيصل رجب وغيرهم من القيادات العسكرية والسياسية". وينبه المركز الاستشاري إلى عدم مشروعية استغلال هذا الملف الإنساني كورقة ضغط للتأثير على مسار المباحثات الجارية في مدينة " بيل بيين " السويسرية. إلى ذلك حث المركز جهة القرار في صنعاء على "ضرورة التعجيل بإطلاق سراح الأسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي الذي كان ضحية لنظام المخلوع علي عبد الله صالح، كون ما يعانيه طوال التسعة الأعوام الماضية هو إنتهاك للقيم الإنسانية والأخلاقية عداك عن الأحكام القانونية الدولية باعتبارها جريمة لا تقبل التقادم".