رمي أكياس القمامة خارج الحاويات ظاهرة اجتماعية سيئة وضارة بالبيئة والصحة العامة ودليل على تدني مستوى الوعي واللامبالاة وتقصير في دور الأسرة في تعليم أبنائها ثقافة التعامل السليم مع النفايات المنزلية ووضعها في مكانها المخصص . في الصورتين منظر النفايات وهي ملقاة على الأرض التقطت من جانبين لموقع واحد أحداها تبين مدرسة الميناء في التواهي بعدن والأخرى محكمة الميناء المجاورة للمدرسة في حين كانت الحاوية الكبيرة الحجم فارغة. هذه الظاهرة المثيرة لقلق الكثيرين واستيائهم بسبب انعكاساتها السيئة ليست موجودة في منطقة بعينها بل يمكن مشاهدتها بوضوح في العديد من الأحياء والشوارع . مصدر مسئول في مركز التوعية البيئية التابع لصندوق النظافة والتحسين في عدن علق على هذه الظاهرة وقال إن فريق التوعية لم يقصر تجاه هذه المسألة فهو يقوم بصورة مستمرة بحملات في الشوارع والأحياء والمنازل والمحلات التجارية في كافة المديريات للتوعية وعبر وسائل الإعلام المختلفة وفي المدارس عبر النوادي البيئية وأنصار البيئة وكذلك حول كيفية التعامل مع النفايات إضافة إلى ما يقدمه العاملون في مجال النظافة من جهد كبير من أجل ضمان سلامة صحة الجميع والحفاظ على جمال المنظر العام ، لكن هذه الجهود ستبدد ولن تثمر إذا لم تترافق مع تعاون كل الناس .. ولنتذكر جيداً أن المستفيدين أو المتضررين هم نحن جميعاً في حالة تحسن وضع بيئتنا أو تلوثها .