لا تزال المواجهات بين المقاومة الجنوبية من طرف وميليشيات الحوثي وقوات صالح من الطرف الاخر تدور رحاها في عقبة ثرة رغم ما تقول اطراف الصراع ان هناك هدنة معلنة اتت متزامنة مع مباحثات جنيف 2 التي تعقد في سويسرا. وقال سكان محليون لمحرر (عدن الغد)" ان مواجهات شرسة تدور تشهدها عقبة ثرة الواقعة بين بلدتي لودر ومكيراس لليوم الخامس على التوالي بين"؛ متزامنة مع الهدنة المعلنة ومباحثات جنيف 2. من ناحية أخرى, ذكرت مصادر عاملة في قطاع التربية والتعليم في مكيراس ان مسئولا تابعا للمخلوع صالح نزل إلى احد مدارس البلدة والتقى بالطلاب, في محاولة منه لتجنيدهم ضمن مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح. وقال المصدر ل(عدن الغد)" ان احد قيادات الأمن السياسي التابعين للمخلوع صالح قام بالنزول إلى مدرسة, من أجل تجنيد طلابها ضمن لجان شعبية تشرف على الأمن في مكيراس".. مشيرة إلى أن طلاب ومدرسي المدرسة الواقعة في اطراف البلدة الجنوبية, اعلنوا رفضهم التجنيد في صفوف الميليشيات ورددوا هتافات مناوئة للضابط واخرى تطالب باستقلال الجنوب وطرد ما وصفوه بالاحتلال اليمني.
ورجحت مصادر سياسية في البيضاء ان تكون ميليشيات الحوثي وقوات صالح قد قررت الانسحاب من مكيراس لتعزيز عناصرها في معركة الدفاع عن صنعاء, في ظل التقدم الذي تحرزه القوات الموالية للشرعية اليمنية في الجوف المحاذية لصنعاء العاصمة. وكان ميليشيات الحوثي وقوات صالح قد قامت قبل شهرين بتكليف نجل عبدربه جحلان – احد اتباع المخلوع صالح – بمنصب مدير عام مكيراس, في محاولة منها لتطبيع الحياة.