ناشد أهالي مدينة العين والمناطق المجاورة لها السيد معالي وزير الإتصالات,والسيد جمال العاقل محافظ محافظة أبين وكل الجهات المعنية التي لها علاقة بخطوط الهاتف الثابت وطالبوهم بسرعة وضع حلول وإعادة خدمة الهاتف الثابت التي لم تستقر على قرار وتعمل بشكل طبيعي منذ حرب أبين وبالذات في مدينة العين ومناطقها وترتب على هذا الإنقطاع أضرار بالغة تحملها أصحاب محلات الإتصالات والصرافة,وتعطلت مصالحهم وأعمالهم منذ ذلك الحين..
وقالوا في سياق مناشدتهم نطالب الأخوة المعنيين بأمر خدمة الهاتف الثابت النظر إلى مشكلتنا بعين الأعتبار والتعامل معها بإنسانية بدلا من تجاهلها منذ فترة طويلة وكأننا لسنا من أبناء أبين ولسنا محسوبين على المحافظة..
وأضافوا في المناطق الأخرى تقطع الإتصالات لأيام وربما لساعات ثم تعود دون أن يشعر المواطن بإنقطاعها أما نحن فقد "شبعنا" من كثرة الوعود التي صم آذاننا بها السادة الكرام والأماني التي كنا نمني أنفسنا بها منذ فترة طويله,وأردفوا منذ أنقطاعها ونحن نذقوا الأمرين حيث تعطلت مصالحنا وحرمنا من التواصل مع آهالينا ورضخنا لشبكات الهاتف الجوال التي لم يأتي منها خيرا قط والتي دائما ما تحرق أعصابنا وتفقدنا صوابنا لردائتها وضعف خدماتها..
وقد تسبب إنقطاع خدمة الهاتف الثابت عن المدينة منذ حرب أبين في مشاكلة جمة لأصحاب محلات الإتصالات ومحلات الصرافة وكذلك المحلات التجارية حيث عدمت وسيلة التواصل مع الآخرين وبات التواصل عبر شبكات الهاتف الجوال صعب للغاية في ظل رداءت هذه الشبكات وضعف تغطيتها وكذلك التكاليف الباهضة التي تتطلب المكالمات الهاتفية عبر شبكاتها..
وطالبو في ختام مناشدتهم بوضع حلول سريعة ومجدية من شأنها إعادة خدمة الهاتف الثابت والحد من إنقطاعه مرة أخرى بدلا من تلك الوعود التي تتبخر مع الأيام والتي بأتت أشبه بوعود "عرقوب"..متمنيين إن لا يكون قطع الإتصالات بمثابة عقاب لأهالي المدينة الذين لا ناقة لهم ولا جمل في المناكفات السياسية التي تشهدها البلاد..