عزّزت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي استجابتها الإنسانية تجاه الأزمة اليمنية، من خلال تقديم المزيد من المساعدات الغذائية والدوائية والمعدات الطبية للمستشفيات اليمنية التي تشهد شحّاً شديداً في هذا المجال. وقامت فرق الهيئة الميدانية في محافظة المهرة اليمنية بتوزيع الطرود الغذائية على 3266 أسرة في مديرية حصوين، وتضمنت الطرود أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها سكان المديرية في الوقت الراهن، وذلك ضمن جهود الهيئة المستمرة لتوفير الحاجات الإنسانية، وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الأكثر تأثراً بالأزمة الحالية. وقال بيان لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن «الهلال» قدمت دفعة جديدة من المعدات والمستلزمات الطبية لمستشفى الفيضة في محافظة المهرة. وقام ممثل الهيئة بتسليم المعدات لإدارة المستشفى بحضور سالم محمد العبودي، وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية، وأحمد محمد عفرير، مدير عام مكتب الصحة والسكان في المحافظة، وكانت الهيئة قد قدمت في وقت سابق الدفعة الأولى من المعدات الطبية والأدوية للمستشفى، ما كان له أكبر الأثر في تعزيز خدماته الصحية، والقيام بدوره العلاجي والطبي تجاه سكان المحافظة. وأعرب وكيل محافظة المهرة عن شكر وتقدير السلطات المحلية في المحافظة للجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، لتخفيف وطأة الأحداث الجارية عن كاهل الشعب اليمني، الذي يواجه تحديات إنسانية عديدة، مثمناً الدور الذي تضطلع به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حالياً على الساحة الإنسانية اليمنية خصوصاً في المحافظات الجنوبية، وأكد أن تحركاتها الميدانية تركت بصمة واضحة على تحسين جهود الإغاثة، وتعزيز قدرات الشعب اليمني على مواجهة ظروفه الطارئة. من جانبهم، أعرب أهالي مديرية حصوين الذين تسلموا المساعدات الغذائية بحضور محمد عامر سدون، مدير عام المديرية، عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي كانت وقفتها مشرفة مع الضحايا والمتضررين، مؤكدين أنهم لمسوا عن قرب مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات لأوضاعهم وظروفهم الإنسانية، وأشادوا بالبرامج المتميزة التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن في مختلف المجالات التنموية والصحية والتعليمية والإغاثية والخدمات الضرورية الأخرى كالمياه والكهرباء. كما وزع فريق الهلال الأحمر الإماراتي في محافظة المهرة الحقائب المدرسية والمستلزمات التعليمية على عدد من المؤسسات التربوية في المحافظة، وذلك في إطار الدور الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لدعم قطاع التعليم، وضمان استمرارية العملية التعليمية التي توقفت فتة طويلة نتيجة لظروف اليمن الحالية.
