الكثير من الثقافات تقول على أن سكان هده البلاد عاجزون على ان يفكروا تفكير واضحا حول بناء مستقبلهم وبناء الوطن وكذلك عاجزون حتى في الاختراعات الذي ينبت ويزد من انتعاش اقتصاد اليمن ولكن للأسف الشديد كثير من سكان البلاد يفكرون حول الحسد والغيرة والطمع والحروب وللقيم الاجتماعية...... الخ. ولماذا وصلنا إلى هذا المرحلة من الفكر الدوني الذي لا يخدم الوطن ولا مجتمعنا ولا ديننا الحنيف. لماذا لا نفكر مثل الدول الأوروبية وبعض الدول العربية و الأفريقية المتقدمة كيف بنو بلادهم ومخلصين في عملهم ولا يقبلوا الرشاوي ولا محسوبية ولا إزعاج أو مضايقه جاره بلا يفكرون كيف يردي بناء تطوري بلادهم في المخترعات مثل التكنلوجيا والاكتشافات وسرعه في التقنية وغيرها وان تصبح بلادهم دوله متطورة بامتياز.
لماذا الحكومة اليمنية لا تفكر مثلاً إن تبني مصانع وتفتح شركات وتستثمر أموالها بدل من الحروب والصراع على الحكم لا غنه عنه تشغل طاقات الشباب بدل إن تحطمهم وتقفل عقولهم تكون دوله متحضرة وخاصة اليمن لديها ثروات كثير أفضل من أي دوله عربيه لذا أقول انهناك فرق بين شعوب ودول تقدس العلم والعمل، وشعوب ودول تقدس الأمية والجهل فشعوب العالم تتطور، ونحن نتخلف، فنحن يجب علينا أن نتحرر ونحرر أطفالنا وأجيالنا من الخرافة والجهل، ونعلّم أطفالنا الحب والسلام والعيش المشترك والعمل المثمر.
وفي الختام المقال أتمنى من الحكومة اليمنية ودول التحالف العربي أن يحل الصراع السياسي وبناء اليمن الجديد متحضر خالي من النهب والسرقة والأحزاب السياسية وبناء العدل والمساوم بين اطياف الشعب