الى متى تستمر ازمة الغاز المنزلي لا يعقل ما يحدث في عدن ومن سابع المستحيلات ان يكون هنالك ازمة للغاز المنزلي في اول مدينة عربية عرفت صناعة النفط وتكريره لا يعقل أبدا ما يحدث !! ازمة في كافة المشتقات النفطية منذ فترة ليست بالقصيرة . لابد من وضع حل للمشكلة التي استنزفت امكانيات الاسرة حيث يضطر المواطن لشراء دبة الغاز بأضعاف سعره المستحق حيث قيمة الدبة الاساسية لا يتجاوز 1200 ريال في حين تباع الدبة الواحدة بأسعار مختلفة بين 4500 و 6000 الف ريال في بعض الاحيان الرحمة والشفقة يا اخوة بالمواطن من اين يدفع مع محدودية الراتب هذا ان تحصل على راتب اصلا الرحمة يا اخوة المسؤولين انتم الأدرى بحل المشكلة وانتم الاقدر على حلها كفى عبثا واستهتارا بمقدرات المواطن .لن نهتدي الى الحق الا بسلوك مبني على الحق مؤمن بالعدالة فلا يعقل ما يحدث اصبح المواطن يعيش في حيرة من امره يدفع اكثر مما يتحصل .
اذا كان فعلا المسؤولين اليوم ذاقوا وعرفوا طعم الفقر والمعاناة وصعوبة الحياة المعيشية في فترات سابقة من حياتهم فانه لابد ان يفعلوا شيئا لتخليص المواطن من حالة البؤس والفقر واليأس والارهاق اليومي .
على كل مسؤول تحمل المسؤولية ان يعلم جيدا ان المواطن هو اخوه وابن خاله وابن عمه وجاره و... الخ . ولا يسعنا سوى قول الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، - قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ : وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ - وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)) .