كل ما يشاع من اخبار على الواتساب والفيس بوك وتويتر ويتم نقلها من قبل حسابات وهمية وبأسماء جنوبية التي انتشرت هذه الايام بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي وعند مراقبة ما يتم نشرها من اخبار يوميا تجد انها اخبار ليس لها اي اساس من الصحة وعند وجود اي اخبار صحيحة وتخدم امن واستقرار العاصمة عدن فنلاحظ عدم نشرها لان اصحابها لا تهمهم امن عدن و تثبيت الامن والاستقرار فيها بل تم تجنيدهم لغرض افتعال زوبعة اعلامية لنشر الشائعات فهل يمكن لنا كإعلاميين وصحفيين وناشطين ان يكون لنا أعلام امني جنوبي يستطيع مواجهة التحديات الراهنة والإشاعات المغرضة التي تبثها أقلام معادية للجنوب وهل يستطيع مشرفي المجموعات سواء على وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك او الواتساب من رصد وتعقب من يبث الاخبار الكاذبة وفصله من المجموعة التي يديرها فان تم ذلك فسوف يكون وعي عند الجميع ولا تستطيع اي اقلام مرتعشة ان تستهدف الامن والإستقرار بعموم المدن المحررة وخاصة في العاصمة عدن ،فبوجود الوعي عند المجتمع سوف يتحقق الامن والبناء . لهذا يجب الحذر ونشر الوعي الجنوبي الذي يساهم في الامن والاستقرار و البناء والتنمية ونطالب كافة الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي والاعلاميين والصحفيين الى توخي الحذر من نشر الشائعات والبلبلة وافتعال البطولات دون اي مصادر حقيقية لهذه الاخبار بل ان انصار المخلوع و جماعة الحوثي قاموا بإنشاء المئات من الحسابات والصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر والواتس أب وبأسماء جنوبية لغرض نشر الاخبار والشائعات الكاذبة خصوصا في مجتمعنا الحالي الذي اصبح كل فرد يمتلك حساب يتم عبره التواصل مع مختلف فئات المجتمع ومع العالم الخارجي بما بات يعرف بالإعلام الجديد واصبح البعض ينقل كل ما يتم الترويج لها بدون مصدر عن طريق النسخ واللصق وافتعال الفتن والمشاكل وبث روح الكراهية في مجتمعنا الجنوبي وزعزعة الامن والاستقرار خصوصا في المحافظات الجنوبية المحررة وفي مقدمتها العاصمة عدن والمفروض على من يهمه امن وسلامة واستقرار العاصمة عدن ان يكرس نشاطه الاعلامي صوب التوعية وردع اي معلومات او شائعات تستهدف امن واستقرار العاصمة عدن وجعل امن واستقرار عدن فوق كل اعتبار وعدم الافصاح عن اي تحرك او تقدم امني في اي مكان بل يجب ان نساعدهم في تثبت الامن ومراقبة اي تحرك لأي جماعة مشبوهة والابلاغ عنها . وعلى كل مواطن في اي شارع او حارة عليه التعاون مع رجال الامن والمقاومة وابلاغهم عن اي تحرك مشبوه فمعركة تثبيت الامن بحاجة ماسة الى تعاون الجميع فمثل ما كان الشعب شريك في النصر وتحرير مناطقهم من ميليشيات الحوثي والمخلوع يجب ان يكونوا شركاء اساسين في تثبيت الامن والاستقرار وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار العاصمة عدن فبوجود الامن سوف تكون تنمية وبناء لكل مؤسسات دولة الجنوب التي دمرتها الحرب الظالمة على الجنوب لهذا يجب الوقوف الى جانب العميد شلال علي شايع هادي قائد المقاومة الشعبية الجنوبية مدير عام شرطة عدن لتثبيت الامن والاستقرار ويجب علينا جميعا ان نخلق المعرفة وان نجعل من المعرفة والوعي ثقافة وان نجعل من هذه الثقافة ممارسة فيجب ان نجعل عاصمتنا عدن من اكثر مدن العالم أمناً وفق خطة امنية استراتيجية ترمي الى ضمان مواكبة قطاع الامن والعدالة لمسارات النمو الاقتصادي والاجتماعي بحيث تتوفر دائما استباب الامن وتحقيق العدالة والسلامة للمجتمع والأفراد على حد سواء عبر رسالة امنية ترسخ الأمن في الإحساس وصون الحقوق دون المساس بها ومن اجل تقديم خدمات تنال رضا المواطنين عامة وفقا لقيم الصدق والأمانة والنزاهة والشفافية والعدالة والانصاف وإتقان العمل وبث روح الإخاء والتعاون مع حسن المعاملة والاعتراف بالإسهامات الفردية ومكافأتها . معركة تثبيت الامن بالعاصمة عدن