من المتعارف عليه ان في كل البلدان التي نمت ولعبت كرة القدم فيها ان اعلامها الرياضي ساهم مساهمة فعالة لرصد وتتبع احوال اللعبة والتقييم المحايد لكل فعاليات اللعبة الداخلية من خلال الدوري المحلي او المشاركات الخارجية فكانت المصداقية عنوان لمثل هكذا اعلام. والمتتبع والراصد لأعلامنا الرياضي في اليمن سيجد انه بدء ومنذ زمن اما في التراجع وعدم تتبع لأنشطة اللعبة التي قلة منذ زمن او اما انه انجر نحو عدم المصداقية فيما يكتب فالنزاهة في الاعلام الرياضي لابد ان تساهم مساهمة كبيرة في الاشارة الى مكامن الخطأ والصواب معا حتى تتمكن الوزارة من خلال هذا الرصد النزيه والحقيقي التقييم الذي يأتي بالمصداقية وعدم المزايدة والمجاملة والمماحكات وحتى الكذب في بعض الاحيان لبعض الاقلام الرياضية وللأسف.. لماذا يحدث هذا :لان هذا ما تمليه على مثل هذه الاقلام الشللية والمديح والاطراء حتى تجاه بعض اللعيبين ناهيك عن المدربين وحتى رؤساء الندية ..ذلك ما ساهم في انحطاط المستوى العام للعبة في عدنواليمن عامة . ان الاعلام الرياضي والمحايد يمكن ان يساعد في تطوير مستوى اللعبة ..هذا اذا ما اخد بعين الاعتبار من قبل الوزارة لكل ما يكتب وتتبع كل ما تورده هذه الاقلام الشريفة المحبة للرياضة وللبلد ويقيني ان الوزارة متمثلة في الوزير نائف البكري على دراية وعلم بكثير من سابقات الاحداث بل وفي سبات عميق بفعل متعمد قد الت بها الاحوال الى الانحطاط في كثير من قيم واخلاقيات وادبيات هذه اللعبة من قبل ضعفاء النفوس الذي اختطفوا اللعبة من تلابيبها في غفلة من الدولة وشكلوا السياج للأعلام حول القائمين عليها وبل مدحوهم واطروهم ((وليس كل ما يلمع ذهب )) وفي المحصلة النهائية انا على ثقة انه متى ما تكاتف الاعلام الرياضي الصادق والمحب للعبة ولهذا الوطن سوف يشكل جنبا الى جنب مع الوزارة من انتشال وضع اندية عدن من هذا التردي والانهيار نحو تطوير ورقي اللعبة حتى نستطيع مواكبة الاخرين والذين بدأو من حيث ما انتهينا ..نتمنى ان يحدث هذا وما قصدنا من وراء ذلك الا الحرص على كل من شأنه المساهمة الفعالة في رفع مستوى كرة اقدم ولرياضة في عدن بشكل عام .