الوضع في الجنوب وخاصة في العاصمه عدن ليس من السهل تطبي وضبط الامن فيه في فتره وجيزة او محددة وذلك للتركة الثقيلة التي تركتها قوى نظام الأحتلال الهمجي القبلي من خلال تدمير مؤسسات الجنوب العامة واغراقها بالفساد المالي و الأداري الممنهج منذو غزوها للجنوب في العام 1994م واحتلاله لمدة مايقارب من واحد وعشرون عاماً. لقد افسدوا الحياه والمدنيه التي كانت تتميز بها عدن وعسكروها بمليشيات قبليه همجية ومتطرفة لم تعرف عدن والمدن الجنوبيه لة مثيل منذو الأستقلال لقد حولوا شوارع عدن وجولاته الى ثكنات عسكريه ونشروا الاطقم المحملة بالاسلحة المضادة للطيران حتى في الازقة والحارات لغرض اذلال ابناء الجنوب وارهابهم وقتلهم بهذة الأسلحه الفتاكة المحرمة دولياً استخدامها ضد المدنيين ولكن هذة العصابة المارقة ومليشياتها القبلية و الارهابية المتطرفة لاتعرف لغة القانون والمنطق بل لغة القتل والتدمير من اجل السلب والنهب والمال والسلطة لقد زرعوا الحقد ودمروا النسيج الوطني الجنوبي بأفتعال خلافات جنوبية جنوبية ونبش الثارات القديمة والحزب الممقوتة الذي كان الشعب الجنوبي قد قضا عليها بترسيخ دولة النظام والقانون والعداله الاجتماعيه . لهذا عندما نطالب القائدان العميد عيدروس الزبيدي محافظ عدن والعميد شلال شائع مديرامن وشرطة عدن بضبط الامن في عدن يجب اخذ ماذكرناه في المقدمة بعين الاعتبار وان نقف جميعاً الى جانبهما خطوة بخطوة في هذة المعركة معركة الكرامة والتحرير التي لازالت مستمرة ولم تنتهي إلا بتحرير الجنوب كاملاً ارضاً وشعباً وقيام دولة الجنوب المستقلة على ارضة وحدو المعترف بها دولياً قبل العام 1990م . ليس في يدي الرجلان عصاءً سحرية ولكن في قلوبهم عزيمة واصرار لتحقيق النصر الكامل وبأذن الله سينتصر الجنوب بصبر شعب الجنوب وقوة ارادته التي لاتلين مهما كلفنا هذا النصر من تضحيات المعركه مستمرة والمقاومه الجنوبية تخوض معارك ضارية في جميع جبهات القتال على الحدود الجنوبية وتتصدى بكل بسالة للغزاة وتحمي الأراضي الجنوبية من اي اختراق او التسلل اليها وكذلك تواصل المقاومة الجنوبية تمشيط العاصمه عدن من بقايا الخلايا النائمه وملاحقة المسلحين الذين يقلقون السكينة وينشرون الفوضئ وبأذن الله سينتصر الجنوب ويعود الامن والاستقرار الى كافة ربوع الجنوب الحبيب . المعركة مستمرة والمقاومة الجنوبية ومن حولها شعب الجنوب سيحققان النصر وبناء دولة الجنوب المستقلة ان شاءالله .