يعاني الإعلامي الكبير أحمد رمضان من مرض الم به في قلبه وطرحه الفراش ويُعد الإعلامي أحمد رمضان أحد أبرز المؤسسين لإذاعة أبين عام1973 وعمل في إذاعة عدن في بداية مشواره وعمل مديرا لإذاعة أبين في ثمانينات القرن الماضي وانتقل إلى إذاعة صنعاء في عام 1994م وعمل هناك عدة سنوات. وعاد للعمل في إذاعة أبين عام 2001م قدم خلال مشواره الإعلامي مابين إذاعة أبينوعدنوصنعاء عددا من البرامج المميزة والمتنوعة وقدم أجمل سنوات عمره في خدمة العمل الإعلامي تميز بالنشاط وتقديم الجديد والمفيد للمستمع بصوته النقي الهادى الذي ترتاح الأذن لسماعه أبدع وتألق بأدائه وإعداده الفريد للبرامج التي يقدمها عشق المايكروفون لحد الجنون وأبدع في كل فنون الإلقاء من خلال تلوين صوته مع كل مادة يقدمها .
هذا المبدع اليوم يعاني من مرض في قلبه الصغير الذي اتسع لجمهور عريض في عدد من محافظات الوطن مرض الزمه السرير في مشفى الجمهورية في عدن ولم يجد أي لفته أو تقدير من الجهات المسئولة في بلادنا لعلاجه تقديرا وعرفانا لخدمته الطويلة في المجال الإعلامي ولأعماله المتميزة في الإعلام شيخ الإعلام الابيني يحتاج اليوم للفته كريمه من رئيس الجمهورية لمنحة علاج في الخارج لإنقاذ حياته من مرض القلب الذي المَ به ليكمل ما تبقى من سنوات عمره بدون ألم وأوجاع مع أسرته.
أنقذوه وكرموه بمنحة علاج قبل أن ترثوه وتعددوا مناقبه وتندموا عليه حين لاينفع الندم فالوقت يمر وحالته تزداد تدهورا فهل من مجيب هل من ضمير أنساني عند مسئولينا تأكدوا ان الدائرة تدور وسيأتي لكم ماجاء له وستعانون فمن بادر وفعل خيرا منكم سيجده ومن تقاعس وأهمل سيجد نفس الجزاء في المستقبل بادروا مسئولينا في الإعلام لإنقاذ حياة زميل مبدع وستجدون ذلك عند الله فمن يفعل خير سيجده حتما أملنا كبير في فخامة الأب الرئيس ووزير الإعلام وكل الخيرين لعلاج هذا المبدع الذي قدم أجمل سنوات عمره التي أفناها في محراب الإعلام ويستحق اليوم التقدير والتكريم بمنحة علاج عاجلة إلى الخارج.