أيد الناشط السياسي القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية الدكتور عبدالرحمن الوالي مقترح الناشط الكويتي المبدع أنور الرشيد الذي قال فيه لو اتفق علي سالم البيض وعبدالرحمن الجفري واستلموا زمام أمور صناعة حامل سياسي جنوبي ، فسينجح الجنوب . وأكد في تصريح صحفي أهمية مثل هذا المقترح الذي من الممكن أن تكون أمامه فرصة حقيقية للنجاح إذا اتفق الاثنان بوضوح وصراحة وبروح التعاضد والتنازل لأجل الجنوب . وقال إن البيض يتمتع بعلاقات حقيقية وممتازة مع فصيلي المجلس الأعلى للحراك الثوري والجبهة الوطنية ويمكن بجهوده الوصول معهما إلى توحيدهما بشكل جدي ومفيد ، كما أن الجفري ذو علاقات حقيقية وممتازة مع فصيلين آخرين من قوى الاستقلال هما الهيئة الوطنية واللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع ومن الممكن أن تسفر جهوده معهما إلى توحيدهما كذلك بشكل جدي ومفيد . وأضاف : وبذلك العمل ستتحقق الخطوة الأولى الهامة ثم تتبعها الخطوة الثانية المتمثلة بتوحيد الفصائل الأربع المذكورة والتي ستصبح فصيلين يسهل توحيدهما في حامل سياسي واحد . وأوضح أنه سيكون من السهل أيضاً إذا حصل هذا ، إقناع الآخرين بالانضمام إلى هذا الحامل وفي مقدمتهم أفراد المقاومة والحراك المعينين في مفاصل بناء الدولة الجنوبية القادمة كمستشارين ووزراء ومحافظين وعسكريين وأمنيين وغيرهم فضلاً عن المقاومة الجنوبية والبرلمان الجنوبي مما يسهم في إحداث تغيير جذري نحو استقلال الجنوب . وأكد أن مثل هذا الحامل السياسي الموحد سيكون النقطة الأساسية الهامة لكل من يريد أن يتخاطب مع ممثلي شعب الجنوب للاتفاق على مستقبله وبالذات الإخوة في التحالف العربي والأعزاء في قيادة الشرعية ممثله بالرئيس ونائب الرئيس رئيس الوزراء ، داعياً جميع أبناء الجنوب للعمل والمساعدة على إنجاح استغلال هذه الفرصة في هذه اللحظة التاريخية التي تلوح في الأفق وعدم تفويتها بعد ضياع الكثير من الوقت والفرص . واختتم الدكتور الوالي تصريحه بالقول إن القاعدة الذهبية لاستقلال الجنوب هي أن يتحد الجنوبيون من قوى الاستقلال أولاً وبإرادتهم الحرة ثم وهم موحدون يخاطبون الداخل والخارج لأن محاولة طرف من أطراف قوى الاستقلال الإستقواء بالخارج ليعتمدها هي فقط ممثلة لقوى الاستقلال محاولة لن تنجح قطعاً حتى لو توهمت أطرافها أنها ستنجح .