قال نائب الرئيس رئيس الاوزرا خالد بحاح إن من ؤصفهم بالانقلابين قد مارسوا العبث في النظام المالي أنقدي المصرفي ؤنهبؤ الكثير من ترليون ونصف ريال يمني من البنك المركزي في صنعاء الذي استولوا عليه في يناير من عام المنصرم2015 م وكما أن ميزانية المدفوعات سجل عجز كبير حيث انخفض الاحتياط الخارجي من خمسه مليار وثلاثة ماه مليون دولار في ستمبر2014 إلى نحو اثنين مليار وثلاثة ماه مليون دولار أمريكي في نهاية2015 م يتضمن الوديعة السعودية البالغة مليار دولار أمريكي هذا ما قاله رئيس الوزرا ونائب الرئيس الجمهورية أقول لكم ياحكومتنا الشرعية والنزيهة والمنقدة لهذا الشعب ما لغريب في هدا العبث لعصابة حكمت اليمن هذا نهجهم المستنسخ من ماضيهم الأسود لايهمهم شعب ينعم بالحياة والأمن والأمان لايهمهم وطن يبنا للأجيال فتاريخ الأسود شاهدا على أفعالهم في الماضي والحاضر فما نهبته هذا العصابة المتوارثة لحكم اليمن لأتعد ولا تحصى وما ارتكبته من جرائم أباده في الشعب أيضا لأتعد ولا تحصى وما ارتكبته من تدمير كل شي ولا يزالون مستمرين لاغرابة إيه الشعب المظلوم والمخدوع طول المراحل التي انقضت من الكلام المعسول من هذا القوى الظلامية والظلاليه عصابة الدجل والتزوير والسلب والنهب والمكر والخداع والقتل والتدمير بأموال الشعب على كل فرد من هذا الشعب إن يسال نفسه ما الذي حققته هده العصابة من منجزات للوطن وللمواطن من مشاريع يستفيد منه والوطن كل المشاريع وكل مشروع وكثير من المرافق والمحلات التجارية والسياحية وأمورا كثيرة في الخارج والداخل مسخرة لأهم ومن أموال الشعب ولم يسلم منهم أموال المستثمرين استحوذ عليهم ودمر أحلامهم إما ثروات البلد عائداتها قسمة بينهم هاذ نهجهم يتوارثونها قرأت في مجلة العربي تصدر من دولة الكويت الشقيقة مقال بقلم الدكتور عبدا لعزيز المقالح العدد 291 عام 1983بعنوان صنعاء القديمة رحلة في بحار الذاكرة يقول المقالح كانت صنعاء الأربعينيات لاتأكل كثيرا وبذالك حافظت على صحتها وعلى نقائها ولم تكن بحاجة إلى من يخرج أحشاءها كل عام بقصد التنظيف وقد ساعد الطقس المعتدل من برد غير مؤ ذي إلى دفء لطيف على حمايتها من تقلب الفصول وأثارها كانت تعيش في بساطة ورقة ولم ينقصها سوى حاكم عادل أو حاكم أمين ينهض بها من قاع التخلف ويرفض إن تبقى معلقة بين أوهام لانطوى القاتل وأحلام الانفتاح المفسد وبحثها عن هذين الغائبين فقد راءت إن تقتل إمامها الحاكم بأمره انتقاما لبقائها بعيدا عن الحياة الجديدة ونجحت المدينة في القتل لكنها لم تنجح في الدفاع عن وليدها الجديد وكانت النتيجة إن حكم عليها بدمار شبه تام لقد عشنا الأسابيع الثلاثة التي تنفست صنعاء خلالها الصعداء بعد رحيل إمامها وتحلنا في مطارها الترابي من حول أول طائره تكسر جمود المكان والزمان لكن الحصار لم يلبث إن أحاط بالمدينة من كل الجهات هاهو ذا الماضي الذي حاولت الخلاص منه يعود كأعنف ما يكون استبداد وغطرسة لقد سكتت المدافع وهؤلاء رجال القبائل يقتحمون أبواب العاصمة ويتسلقون أسوارها الطينية ثم يمضون قلبها حيث الأسواق فينهبون ويدمرون ثم يمضون إلى المنازل الأهلة بالأطفال والنساء فينهبون ويسلبونا ويقتلون ويدمرون إن هذا الذي حدث في مارس 1948م للمدينة التاريخية كان كارثة يفسر بالانتقام لمقتل الإمام لكن السبب الحقيقي لم يكن سوى الانتقام من المدين هداتها فقد تكدست الأموال في مخازن حكامها واغنيئها من أموال الشعب الجائع وفي نلك الأيام الأسود وحينما كانت القبائل تصول وتجول كنت اشعر إن صنعاء ترتعد وان التاريخ يقف باكياً عند كلا منعطف وعلى كل مدخل من مدخل المدينة هدا مكاتبه الدكتور عبد العزيز المقالح من ذاكرة التاريخ هدا هو الماضي الأسود والمستنسخ لهذه العصابة لا عهد والذمة ولأدين لهم أحفاد الفرس ومن تحالف معهم انهض يا شعب اليمني وقاوم ولا تنسى المثل القائل احذر من الشيعة الفارسية ومن اتبعهم أو تحالف معهم فهم اشد مكر وخداع واشد سفكا لدماء يجب اقتلاعهم من الجزيرة العربية والخليج العربي ومن كل البلدان الإسلامية (( عسى الله إن يكف باس الذين كفروا)) (( ومكروا الله والله خير الماكرين))