بقلم المحامي/ هشام عثمان صالح عدد من الشخصيات المهيمنة والمسيطرة على اليمن بشطرية مندو عقود اصبحو رموزا للفساد بامتياز في اليمن الشمالي المتمثل بمستطيل ناري قبلي وسياسي باسط نفودة بالقوة لايزال مستمرا بلعبتة الحلزونية المعنونة ( بالقاعدة ) وحلتة الجديدة انصار الشريعة حيث العمل ساري على قدم وساق طالما ان الولاياتالمتحدة قد اضاءة لهم الضوء الاخضر عند الحاجة او الشعور بقرب الخطر على مصالحها واقصد هنا مصالح الطرفين لوبي الفساد اليمني وشركاءة من الغرب ان مايدور في ارض الواقع على المدن الجنوبية من دمار وتخريب برعاية رسمية من دولة الفساد والعبث والسفك الجمهورية اليمنية يدل دلالة واضحة على نهج سياسة قدرة لااساس لها سوى السعي لتحقيق مصالح شخصية لاشخاص دون غيرهم وبتنفيد اجندة غربية تقدم كافة انواع الدعم المالي والعسكري لخلط الاوراق لبقاء الحال على ماهو علية ان من يفقهة تلك اللعبة السياسية الممنهجة على ارض الجنوب سيكتشف دلك الزيف في كل مايدور فقبل اشهر قليلة نفدت عملية كومندوزية في صنعاء العربية اليمنية على السجن المركزي وتم تهريب عدد كبير من مهندسي العمليات الارهابية الاكثر خطورة وتاثير وتطبيق على الواقع حيث تم تهريب خبراء التفجيرات والتفخيخ تزامنن مع انطلاق هبة ابناء حضرموت كما سمعنا ولم نلتمس لتلك الهبة حتى يومنا هدا بل التمسنا هبة من نوع اخر قام بها نظام العربية اليمنية ضد ابناء الجنوب في الضالع وعدنوحضرموت وغيرها من اراضي الجنوب المحتل وها نحن هدة الايام نسمع عن عمليات ارهابية نفدت في سيئؤن اليمن الجنوبي راح ضحيتها الابرياء دون دنب اقترفوة سوى انهم ينتمون فقط لارض الجنوب واصبح واقعهم ان تسفك دمائهم عنوة دون ان يقتص لهم احد ان ما اريد ان اوضحة من خلال تلك العمليات المخطط لها عبر تهريب السجناء الدين ينتمون لتنظيم القاعدة من سجن صنعاء كان لغرض في نفس يعقوب والغرض بداء ينفد وسينفد اكثر في ايامنا القادمة وسنسمع ونشاهد تلك الافلام الهوليودية التي انتجتها دول الغرب وبمساعدة لوبي الفساد في صنعاء وقام بتادية الدور الاغبياء من ضعفاء الانفس المسمون انفسهم انصار الشريعة لاجل حفنة من المال دون ماارب شخصية هادفة لهم او لاوطانهم وستستمر تلك الافلام في الانتاج والعرض طالما ان الجنوب ارض وشعبا يسعى الى استعادة دولتة وستنفد كل تلك الافلام على ارض الواقع فقط في ارض الجنوب طالما ان ابناء الجنوب عامة وابناء حضرموت خاصة لم يحركو ساكنا في الاستيلاء على ما اخد منهم من مواقع نفطية ومواقع استراتيجية هامة يجني منها الغرب مليارات الدولارات ويجني منها لوبي الفساد اليمني كدلك بالشراكة مع دول الغرب اموال طائلة لاتعد ولا تحصى ادا فاللعبة ستستمر حتى نفاد الكمية او ظهور هبة شعبية حقيقية ليست كسابقتها اجتماعات واشعار وسمرات قبلية واستعراض لايسمن ولايغني من جوع فليفقهة ابناء الجنوب تلك المهزلة السياسية بحجة الارهاب على ارض الجنوب وليوحدو صفوفهم ويجمعو شملهم ويوحدو ارائهم وكلمتهم ان ارادو ان يوقفو تلك الافلام الكومندوزية المستمرة دون انقطاع طالما نفط وغازالجنوب يضخ وينهب دون رقيب او حسيب فهل القاعدة او مسماها الجديد انصار الشريعة قامت باعتراض تلك الشركات الغربية الناهبة لنفط وغاز الجنوب ونفدت عملياتها هناك في مواقع التنقيب وابار النفط المنهوبة لا لم نسمع عن اي عمليات ارهابية نفدت هناك بل عمليات من نوع اخر غرضها تجريد المناطق من اهلها واخلاء الاجواء للناهبين كي يتمو مهامهم على اكمل وجهة ودون اي ضغوطات او مخاطر تعرقل من سير اعمالهم الغير قانونية تجاة وطن وشعب احتل ودمر وطمس من قبل عصابات حاقدة وناهبة لم تكتفي طيلة عشرين عاما من النهب والسطو واغتصاب حقوق الاخرين وبكل اسف تحت رعاية دولية وبعقود شراكة سياسية واقتصادية عابثة غير شرعية فهل استوعب شعب الجنوب هدا الدرس من اصل المساق المتعدد الاجزاء عدن اف ام