بقلم – المحامي / هشام عثمان صالح جميعنا سمع بالقول الشهير ( اسمع جعجعتن ولاارى طحينن ) هدا اصبح حال ثورتنا في هدة الفترة وبكل اسف ولعدة اسباب اهمها عدم وجود قيادة تتقن فنون العمل السياسي الى جانب الميداني الدي برع كالعادة شعب الجنوب في سطر الملاحم البطولية المتجسدة بدلك النضال السلمي الاسمى والارقى بين شعوب العالم العربي حتى يومنا هدا ومن سيقول غير دلك تجاة ما قدمة شعب الجنوب طيلة 7 سنوات عجاف تجرع بها شعب الجنوب مرارة الحياة فاصبحت رائحة الدماء اريجا لنا وسماع نواح الامهات والثكالاء والزوجات والابناء والاطفال سمفونية وطنية تكاد لايخلي منها كل بيت اسرة جنوبية ولاكن كل دلك لايسوي شيئا امام استنشاق نسيم الحرية واستعادة الكرامة والوطن المغتصب فارواحنا فداء لك ياوطني الجنوب ولاكن عندما تكون هناك البعض من التضحيات غير مرحب بها هنا تحدث الكارثة التي يتحمل عواقبها كل من اوكل الية بان يقود دفة السفينة ويصل بالاخرين الى بر الامان بشجاعة وحزم و مصداقية بعيد عن الانتفاع والمتاجرة بقضايا الاوطان وحقوق وحريات الشعوب ومن الاسباب الاخرى والتي ارائها انها في غاية الاهمية لما لة من صالح للوطن والقضية عدم اعطاء مساحة للشباب في الولوج بالعمل والطرح السياسي فعند منح الشباب المتسلح بالعلم اقلها فرصة واحدة للخوض في العمل السياسي صوب قضيتنا ستحل الكثير من المعضلات والاشكاليات التي اصبحت كمطب ومنعطف خطير صوب القضية وهي ايضا السبب الرئيس في تاخر قطف ثمار كل تلك السنون من النضال الميداني دون سياسي حتى الساعة فاحتكار الرائي والراي الاخر هو بمثابة انتحار بطيئ لاي مشروع اكان سياسي او غيرة وهي كتلك المركبة الالية التي عفى عنها الزمن وارتى صاحبها ان يتخلص منها ويستبدلها بمركبة جديدة وحديثة تواكب متطلاباتة وهكدا هم العقول الشابة النيرة لديها كل جديد ومبتكر فادا تم مزجها مع الخبرة سينتج عنها دلك الخليط السحري الدي سيخدم القضية لامحالة وستثمر حينها كل تلك الجهود والتضحيات ولا ننسى كدلك ان مايقوم بة شعب الجنوب في نضالة الميداني يستحق الوقوف والتدكير باهميتة القصوى فهناك وقائع واحداث تخدم القضية دون علمنا على الدوام فما حصل قبل ايام من قمع وانتهاك وسحل وقتل من قبل جنود الاحتلال ضد ابناء الجنوب العزل في ساحة العروض بخورمكسر كان بمثابة نقلة نوعية من نوع اخر (صيانة للثورة) او عملية انقاد مؤقت مزمن للثورة الجنوبية وخير دليل ما تناقلتة القنوات الفضائية العالمية بشكل غير مالؤف خدم القضية الى ابعاد غير متوقعة ولنؤمن ايضا ان العالم لايعترف بشي سوى بمصالحة على الساحة المتنازعة فقط لاغير ومصالحة هي في الاصل قابعة في ارضنا الجنوب وليس في الشمال اليمني ولاكن العالم ينتظر منا ان نساعد انفسنا في الخروج من جلباب التخبط وتوحيد الصف والبدء بخطة عمل سياسية جادة تطرح القضية بشكل يليق ومع ماقدمة من تضحيات فاقت 1700 شهيد حتى يومنا هدا عندها سيتسارع المجتمع الدولي لتلافي الامر وركوب الموجة مع ما حققناة في قضيتنا ومطالبنا وسيقف وقفة جادة بل حازمة وسيتم بالدفع بنا صوب تحقيق هدفنا السامي ( استعادة دولتنا ماقبل عام 90 ) مهما اختلف شكل الالية او الاستراتيحية السياسية في تحقيق دلك الامر ولاكن مازلنا ومازال الاخرون يشترون السمك وهو مازال يقبع في قاع البحر عدن اف ام