دشن محافظ محافظ الضالع الاستاذ فضل محمد الجعدي صباح اليوم عمل السلطة المحلية بمديرية الضالع في مبنى مدمر جزئيا ، وذلك بعد توقفه منذ شهر مارس من العام المنصرم نتيجة الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية . واطلع المحافظ الجعدي اثناء زيارته لمقر السلطة المحلية بالضالع على سير بدء العمل بمعية مدير عام المديرية الجديد عبدالواسع صالح احمد شعفل بعد يومين من تكليفه . وتفقد المحافظ الجعدي ومعه عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المحلي بالمحافظة ، مبنى المديرية الذي تعرض لتدمير ونهب من قبل الميليشيا الانقلابية ، وحث الجميع في الادارة على تجاوز ظروف العمل غير الملائمة في المبنى المدمر وذلك تقديرا للمرحلة الصعبة التي تمر بها الضالع مديرية ومحافظة ، موجها إياهم بتكثيف الجهود وإنجاز المهام الموكلة وتسيير متابعات ومعاملات المواطنين وفق آلية عمل سلسلة وسريعة خصوصا تلك المتعلقة بملف الشهداء والجرحى . ولا تزال محافظة الضالع وهي اول محافظة تحررت من قبضة ميليشيا الحوثي وصالح وذلك في 25 مايو من العام المنصرم في معاناة مستمرة نتيجة تأخر اعادة إعمارها من قبل الجهات المعنية وتوفير احتياجاتها المتفاقمة وفي المقدمة اعادة إعمار مقار العمل الحكومية والمدارس والمستشفيات اضافة الى اعادة التيار الكهربائي ودعم العملية الامنية ورفع إيقاف الموازنة العامة من قبل الميليشيا واعادة فتح فرع للبنك المركزي فضلا والتعجيل بحل الإشكاليات المتعلقة بملف الشهداء والجرحى ودمج المقاومة واحتياجات أساسية اخرى ذات صلة . وتعرضت البنية الاساسية بمحافظة الضالع لتدمير كبير وممنهج من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ووصلت عدد مرافق العمل العامة والخاصة المدمرة كليا وجزئيا اضافة الى المنازل والمحال التجارية الى اكثر من 1350 مرفق ومنزل ومحل بحسب احصائية أولية لمكتب الاشغال في المحافظة . وتعرض مبنى " السكرتارية " وهو من اقدم مباني العمل في الضالع حيث تم بناءه أبان الاحتلال البريطاني ، لقصف مماثل قبل عامين تقريبا من قبل قوات اللواء 33 مدرع بقيادة اللواء عبدالله ضبعان في إطار قصف طال الأحياء السكنية في المدينة ، وتم اعادة ترميمه بعشرات الملايين وبدء العمل فيه قبل أشهر من تدميره ثانية على يد الميليشيا الانقلابية .