نشرت صحيفة (عدن الغد) المكافحة في عددها يوم الأحد 1/2/2016، ملخصا لما كتبه القاضي حمود الهتار في وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك ماكتبه صالح سميع الوزير الأسبق للكهرباء الذين قالا إن الحراك الجنوبي فشل في إدارة عدن ويطالبان الرئيس هادي بسرعة إقالتهما . أود أن أقول للأخ حمود الهتار أن من يقوم بهذه الأعمال الارهابية في عدن إنما هم بعض من تلاميذه ، حيث كان المخلوع علي عبد الله صالح في أيام حكمه قد أسند لوزير العدل آنذاك الهتار مهمة إعادة إصلاح (العرب الأفغان) في اليمن وتعليمهم دين الوسطية بحسب مفهوم عفاش والهتار للوسطية. فبعد كل محاضرة كان يلقيها الهتار في سجن من السجون التي تحتضن عناصر إرهابية يحصل هروب جماعي لهم يقال أنهم تمكنوا من حفر نفق طويل بأصابعهم التي تخترق الخرسانات في السجون .. عجبا على هذه الوسطية وعلى هذا الواعظ الذي يتهم الحراك بالفشل . أما الأخ صالح سميع فنقول له أن قيادات الحراك الجنوبي الآن تقود معركة مصيرية مع خلايا نظامكم السابق فلا تستعجل الأمر فغدا لناظره قريب ، أما أنت فقد فشلت في إدارة وزارة خدمية ليس فيها متفجرات ولا مفخخات وفي ظروف مواتيه لك ليست ظروف الحرب ، ومع ذلك فشلت فشلا ذريعا مثلما فشل حمود الهتار في إدارة وزارته التي لم تكن تحتاج منه سوى عمل إداري مكتبي ليس إلا .. فلا ترجموا بيوت الناس وبيوتكم من زجاج ، والعجلة كما يقال من عمل الشيطان.