بسم الله الرحمن الرحيم ولاعدوان الا على الظالمين قال تعالي (اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ان الله على نصرهم لقدير ) صدق الله العظيم ايها الابطال من ابناء مديريات بيحان لقد قاربت المقاومة الجنوبية من الانتهاء من وضعها اللمسات الاخيرة للانطلاق لمعركة تحرير بيحان. فقد عكفت خلال الفترة الماضية لحصر اعضاء المقاومة الجنوبية بالمديريات الثلاث من خلال توزيع الاستمارات. لضم اعضاء المقاومة في الجيش الوطني بعد دحر مليشيات الحوثي وصالح من بيحان. وها نحن اليوم نصبح واقعا ورقما صعبا موجود على الارض برغم كل المۉمرات التي كانت تهدف لنيل من المقاومة الجنوبية والمشاريع المدعومة من نظام الاحتلال . ايها الاحرار من ابناء مديريات بيحان ندعو كل الشرفاء للالتحام بالمقاومة الجنوبية التي ولدت من رحم الحراك الجنوبي السلمي. والمقاومة على استعداد لتزويد المقاتلين بمختلف الاسلحة ولايسعنا هنا إلا ان نتقدم بالشكر الكبير لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على الدعم التي يقدمونه للمقاومة الجنوبية في مختلف مناطق الجنوب اننا في المقاومة الجنوبية نرفض اي اتفاقات او صفقات يتم عقدها مع مليشيات الحوثي وصالح للخروج الامن من بيحان بدون. تسليم الاسراء من ابناء بيحان والكشف عن مصير كل المخفين وفي مقدمة الاسراء الاسير البطل علي احمد الخمار. والذي خطف في 4 مايو 2015م من الطريق العام ونعلن وقوفنا مع ماجاء في بلاغ ابناء قرية الحزم وأيضا الاسير صالح امدقن الذي تم اسرة قبل فترة من العاصمة عدن ولازال مخفي حتى اليوم وأيضا عودة كل مانهبتة هذه المليشيات من بيحان وبالتحديد مدينة العلياء التي تعرضت منازل المواطنين لإعمال نهب وسلب من قبل هذه المليشيات وقائدها المدعو ابو مالك الخولاني ومن معهم ممن باعو دينهم ووطنهم من المتحوثين من ابناء بيحان ونۉكد رفضنا لخروج هذه المليشيات مالم تسلم ايضا جميع اسلحتها للمقاومة الجنوبية وعلية فالمقاومة الجنوبية بمديريات بيحان برئاسة الشيخ المناضل البطل مساعد حسين عمير الحارثي تحذر من يحاولون اجراء هذه الاتفاقات من تحت الطاولة. وتعتبره. الوجه الاخر للحوثي وصالح وتدعو ابناء مديريات بيحان. للاستعداد التام للمشاركة في معركة تحرير بيحان والعمل لحماية المرافق العامة ووقف كل من تسول له نفسه العبث بأمن وممتلكات ابناء بيحان صادر عن المقاومة الجنوبية. بمديريات بيحان (العلياء -عسيلان - عين. ) 8 فبراير 2016م * من اديب صالح مبارك
