شيع الى مثواه الأخير ظهير اليوم جثمان الشهيد شوقي عبدالله محمد عثمان الصبيحي والذي استشهد برصاص قوات الأمن المركزي مع أخر مجني عليه يدعى حسين عبدالله باكرراره أثناء ما كان يعمل حارس امني لفندق الاتحاد العربي بمنطقة الرباط التابعة أداريا لمحافظة لحج بتاريخ 5/10/2012م وسط مطالبات بضبط القتلة حيث جرت مراسيم التشيع من مستشفى ابن خلدون بمشاركة مئات المواطنين الغاضبين رفع بعضهم أعلام الجنوب ليوارى الثرى بعد الصلاة عليه في احد مقابر المنطقة بالمديرية . وشهد ديوان المحافظة تجمهر العديد من أبناء الصبيحة وأهالي القتيل للمطالبة بسرعة تحرك كافة الأجهزة وفرض القانون وإلقاء القبض على قتلة ولدهم ومحذرين من ان تأخر عملية إلقاء القبض على الجناة سوف يصعد الموقف و تاخد منحنى أخر . هذا وقد سلم أولياء دم الشهيد شوقي الصبيحي مذكرة لمحافظ المحافظة أثناء لقاءه بهم في مكتبة بديوان المحافظة قبل مراسيم التشيع التي أشارت ان ولدهم المجني عليه شوقي يعمل في الفندق كحارس أسوة ببقية الحراسة فأقدم الجناة على مباشرته بطلق ناري في رأسه أردوه قتيلا دون مراعاة لكرامته ودمه كانسان وتابعوا في مذكرتهم بالقول مع تعمد بعض الأطراف تضليل الحقائق ومحاولة التستر وتغيب الجناة الحقيقيين إلا إننا تريثنا في متابعة القضية حتى توصلنا من خلال المتابعة وأقوال الشهود الى ان الجناة هم أفراد النقطة الأمنية الواقعة في خط جعولة . ونظرا لما لمسناه من عدم الجدية من قبل الجهات المختصة في متابعة الجناة والقيام بواجبهم والتحقيق في القضية وكشف ملابساتها . وحددت المذكرة المرفوعة عدد من المطالب تتمثل في التوجيه للجهات المسئولة والمعنية بسرعة القبض على الجناة ومن يقف وراءهم والإحاطة بالأسباب التي تقف وراء هذه الجريمة الغاشمة. كما طالبت المذكرة باستدعاء إدارة الفندق على ذمة التحقيق في عدم القيام بواجب البلاغ عن الحادثة وعدم القيام بإسعاف المجني عليه ولماذا لم تقم آلة التصوير التابعة للفندق في تصوير الجريمة. شقيق المجني علية أسامة عبدالله عبر في تصريح للصحيفة عن استيائه لموقف السلطة المحلية تجاه الحادثة متهم ضلوع الأمن المركزي في مقتل شقيقه حارس فندق الاتحاد العربي مطالبا تعامل السلطة المحلية مع كافة القضايا الجسيمة وفق روية محدده دون تميز مستغربا من عدم علم قيادة السلطة المحلية والأمنية بتفاصيل جريمة القتل . مؤكد ان هناك من يريد ان يعبث بالقضية من قبل أطراف لا تريد للمنطقة الاستقرار رغم أقوال الشهود نهيك عن تسليم السلاح الشخصي لجهة مجهولة لانعلمها حتى الآن.