تزايدت حدة الخلافات العاصفة في أروقة حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن), على خلفية اتهامات لنجل مؤسس الجماعة الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر, بنهب أموال قدمتها دول التحالف للمقاومة في شمال اليمن. وأتهم الآنسي وتوكل كرمان العميد هاشم الأحمر بمحاولة سرقة انتصارات المقاومة في شمال اليمن. وهاجم الناشط في حزب الإصلاح يدعى " الماوري" توكل كرمان وخالد الآنسي واتهمهما بالعمل لمصلحة المخلوع صالح. وقال الماوري في تسجيل مرئي بثه ناشطون يمنيون مقلدا صوت المخلوع صالح " ان خالد الآنسي وتوكل كرمان نجحا في شق صف الإخوان في حين فشل (أي المخلوع صالح) طوال السنوات الماضية في ذلك". وهذه هي المرة أولى التي تصل فيها الخلافات داخل أروقة حزب الإصلاح الذي ظل شريكا لنظام المخلوع صالح منذ تأسيسه في مطلع تسعينات القرن الماضي إلى العام 2011م, حين أعلن انضمامه للثورة الشبابية التي أطاحت بالمخلوع وتصدر حزب الإخوان اليمني حينها المشهد, وصلت إلى تعرض الرئيس صالح لمحاولة اغتيال في جامع النهدين, وأصيب صالح في تلك العملية بإصابة بليغة نقل على إثرها إلى المملكة العربية السعودية للعلاج, في حين قتل عدد من معاونيه وضباط حرسه الخاص. واتهم صالح حينها أولاد الشيخ الأحمر بمحاولة اغتياله.