على غفلة ودون مقدمات وفي إطار الصورة التي ترسم معالمها المشوهة في أروقة عدن " المتحررة" قبل شهور من براثن الاحتلال الجديد" الحوثي العفاشي" تحدثت مصادر تقترب من بعض من يديرون نادي التلال الرياضي " العريق" بان مبنى النادي الجديد الواقع في منطقة ضمن ملعب مساحة ملعب حقات سابقا .. المجاور لملعب نصر شاذلي .. قد تحول بين يوم وليلة إلى مكتب لمدير مكتب رئيس الجمهورية "محمد مارم" لأسباب أمنية خالصة تجعله بعيد عن حالة الفوضى باعتبار أن المنطقة محمية وآمنة باعتبارها جزء من رئاسة الجمهورية التي تقع على بعد قليل في منطقة معاشيق . في التفاصيل العادية للاستفادة من المبنى الذي لم يجهز بعد للتلاليين نظرا للحرب التي فرضت على عدن ونتيجة السرقة التي نالت من الملعب وهذا المبنى .. قد يكون الآمر لدينا ولدى الجميع ممكن وقابلا وفي الإطار المسموح في حال كان هناك خطاب تم بين محمد مارم مدير مكتب رئاسة الجمهورية ورئيس نادي التلال عارف يريمي ، تم من خلاله تبادل الأدوار بشيء بينهم يكون في الإيجار هو السائد بينهم كطرفين .. إلا أن الحديث الذي وصل إلى البعض وعبر البعض الآخر بان هناك فوضوية حدثت لم يكن التلال فيها طرف ليقول كلمته في حق يمتلكه ليتم الاستفادة من من طرف آخر مهما كانت قدرته في اتخذا القرار والبسط بطريقة لا تعطي لطرف آخر مثل التلال العريق حقه في إبدآ الموافقة والرأي في ما تم بعدما تحول المبنى فعلا إلى موقع لمكتب رئاسة الجمهورية ومحمد مارم . المنطق والعقل يقول بان إدارة التلال إن كانت لا تعي ما تم فان الأجدر بها أن تظهر لتحاكي الجميع بان هناك من انتزع حقها وسكن مبناها وحوله في إطار ما يمتلكه من سلطات خصوصا في منطقة حقات ، إلى موقعا آخر دون تقديم شيء قانوني يمنحها ذلك .. لهذا يبقى السكوت والبقاء في المنازل وتسريب الموضوع من قبل آخرين ، يثير الريبة والشك في إن هناك طرف تلالي ربما كان يدري بما يدور وانه شريكا فيما تم وفقا لأبجديات التعامل التي نعرفها والتي يجب أن لا يغيب فيها التلال ورئيسه اليريمي عن انفضاح الأمر وإيصاله إلى جهات أخرى من بينها المحافظ " عيدروس الزبيدي" ليقول كلمته في حال كان هناك انتهاك حقيقي من "مارم" لمبنى التلال الذي يمثل واجهة رياضية في عموم الوطن بأكمله. نحن هنا في عدن الغد نرسل برسائل صريحة خالية من الرتوش .. للطرفين ذات العلاقة بما تم .. وهما " محمد مارم مدير مكتب الرئيس ن ثم عارف يريمي رئيس نادي التلال ، لإظهار حقيقة ما تم للجميع حتى لا يكون هناك خلط في المر والاستفادة مما حصل من قبل البعض للإساءة إلى عدن التي تحاول التنفس بنقاء مما يصيبها ويعكر أجواءها ,, وهما نشير إلى التلال بصفة خاصة إذا كان فعلا قد تم التنسيق مع إدارته واستلمت شيئا بصفة ايجار للمبنى .. وفي ذلك ليس هناك إي شيء نشاز فالاستفادة من المبنى وتأجيره أمر عادي ومسموح في إطار لظرف الذي تمر به البلاد وعدن تحديدا. المعلومات التي سربها بعض التلاليين " في إدارة النادي" تتحدث بان هناك رسالة وجهت للوزير نايف البكري "لم يراها احد" ونحن نتمنى أن تصلنا هذه الرسالة لنكتب في قادم المواعيد شيء مختلف نخاطب به القائمون على البلد في حال كان هناك خطاء ارتكب في حق طرف بعينه .. أما الحديث من تحت الكواليس فهو مثير للريبة لان خطاب الوزير أن كان له وجود .. فان وسائل الاعلام هي الاولى به لنسجل رسالة رأي عام على طاولة الدولة في عدن .