لنتحدث اليوم بصراحة عن واقع الوضع في عدن الذي بات لأيسر لاصديق ولاعدو فكل الدعم الذي قدم من دول التحالف مشكورة منذ التحرير من سلاح وعتاد واليات و مساندة غير محدودة في كل شي وكل الرجال الاشاوس الذين قدمو ارواحهم فداء لهذا الوطن ولازال سيل الرجال يتدفق من كل مكان حبا لهذه الارض الطيبة وكل الاحتياطات الامنية والخطط التي طبقت وتطبق كل يوم ونشاهدها في الشوارع . الا ان الوضع الامني والفوضى حتى اللحظة لم يتم السيطرة عليه فالاغتيالات مستمرة والتفجيرات واحدة تلو الاخرى والاشتباكات وأصوات الرصاص في تزايد و كل هذا وذاك يوحي لنا بسؤال هل الاجراءت الامنية التي تطبق فيها قصور ام ليست مجدية ووجب تغيرها ؟ ام هناك كما يقال بالمثل من يلعب بالبيضة والحجر لبقاء الاوضاع كما هي وأسئلة كثيرة تدور في ذهن كل مواطن بشكل يومي واعتقد برأي ان السبب الذي ادى بنا الى ذلك هو سبب وحيد لاغير وهو اننا مازلنا حتى اليوم متفرقين لم نضع ايدينا بأيدي بعض لنحافظ على النصر الذي تحقق ولم نتعلم الدروس من الحرب التي لحقت بنا وعدنا كما كنا سابقا وأكثر كل شخص يكيل الاتهامات للأخر ويخون الجميع ويحب لنفسه ولايحب لإخوانه وعادت العصابات من جديد والشللية لتستحوذ على كل شي دون جعل الخير الذي يأتي مجانا يعم على الجميع فالكل اصبح يريد ان يكون مسئول ومدير على الاخرين يتحكم ويقطع في كل الامور وعاد المتنفذون الجدد من بعض ابناء الجنوب للبسط على الاراضي والممتلكات العامة دون اية محاسبة او عقاب وأشياء كثيرة اخرى تحصل ونشاهدها كل يوم وللأسف لااحد يستطيع ان يحرك ساكن لإيقاف هذا العبث الذي قد يعيدنا الى المربع الاولى وهو الحرب من جديد من خلال استغلال الطرف الاخر لما الت اليه الامور . وعموما وبأختصاراذا صلح العباد صلحت البلاد