من منا لا يعرف الإعلامي الجنوبي المميز / ماجد الشعيبي احد اشهر وابرز الإعلاميين الجنوبيين ابأن عدوان الاحتلال اليمني الأخير على الجنوب ، فقد صال وجال في مختلف جبهات القتال وكان مساهماً فعالاً في تحرير عدن ولحج وابين حيث كان ينقل المشاهد الجنوبي الى عمق المعارك ملتحماً مع المقاتلين في متارسهم وأثناء تقدمهم حتى وصل الى أعالي عقبة ثرة لينقل لنا من هناك رسالة الحرية لأبين كما نقلنا الى الشريط الحدودي في كرش ونقل لنا تقدم مقاتلينا وسيطرتهم على حدودنا الدولية هناك ، كما لا يمكن لاحد أن ينسى مغامرته في منتصف الحرب عندما سمع بانتصار الضالع وخرج من عدن متخفيا مع العوائل النازحة ماراً في عشرات النقاط الحوثية من جولة الكراع حتى سيلة بله الى أن وصل الضالع مع عدته وعتاده الخاص بقناة صوت الجنوب لينقل لنا خلفات النصر المؤزر على المحتل اليمني في أعالي قمم جبال الضالع من الجرباء الى القشاع الى الخزان الى المسلول الى عبود الى السوداء الى الحدود الدولية في سناح الضالع وكان يضع المشاهد الجنوبي أمام واقع النصر وقرب التحرير والاستقلال. اليوم ماجد الشعيبي يرقد في العناية المركزة داخل احدى مستشفيات العاصمة عدن في حالة مرضية صعبة جداً جداً كان سببها الأول تعرضه لمرض حمى الضنك وكونه لم يجد العلاج الطبي اللازم والعناية المطلوبة فقد أثر ذلك المرض على قلب ماجد الشعيبي حتى أصبح يعاني من ضيق في صمامات القلب وسط غياب وتجاهل كامل لحكومة عبدربه منصور وخالد بحاح ووزارة أعلامهم ولم يتبقى لنا من أمل هنا إلا مطالبة محافظ العاصمة عدن اللواء / عيدروس الزبيدي وكذلك مطالبة مدير أمن العاصمة العميد / شلال شائع وكذلك قناة أبوظبي الفضائية الذي يعمل ماجد الشعيبي مراسلاً لها في الجنوب ، لندعوهم وندعو كل من يقدر من الجنوبيين على مساعدة ماجد الشعيبي وسرعة نقله الى الخارج لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان وليكن ذلك ولو كتكريم له على ما بذله في جهود نضالية إعلامية أبأن حرب العدوان الحوثي والعفاشي على الجنوب حتى اليوم ، قبل أن تخسره الساحة الإعلامية الجنوبية وتخسره ثورة الجنوب المتواصلة.