الأخوة في شمال اليمن اكيد جميعكم يعرف ومقتنع بان الحوثي هو اداه من ادوات عفاش يستخدمهم للرجوع الى السلطة بطريقه شرعيه.. هناك داخل الشمال معسكرات سلمت بيد جماعة الحوثي.. اذا اين قوات علي محسن من الاصلاحيين .. لماذا لم تقاتل الحوثيين وفضلوا الصمت. الجواب لانهم لايريدو الدمار في الشمال لانه فضلوا مصالحهم الشخصيه على مصالح الشعب الشمالي.
صمود الحوثي في الشمال هو من اجل اعطاء عفاش الشرعيه لان كل مدن الشمال دخلوها الحوثه بعدد بسيط من الاطقم العسكريه والمدرعات..
حيث بقي معاهم الجنوب وهو القضاء على الثورة الجنوبية والسلفيين باسم الدواعش وتنظيم القاعدة بس وجود المقاومه في الجنوب منعتهم من ذلك.
مثلا اذا كان الجنوب استسلم مثل الشمال كان الحوثي هو الشرعية والرئيس الجديد هو احمد علي لكن عفاش كان متوقع انها ستاتية عاصفة الحزم .
اما نحن الجنوبيين حملنا السلاح و حاربناهم ولولا التحالف مانتصرنا ولولا المقاومه الجنوبية مانتصر التحالف.
واليوم تبين ان لا شرعيه في الشمال ولا في الجنوب بس الكل يغني بها كل واحد له هدف معين.
اليوم الشمالين همهم كيف يحافظوا على بقاء الجنوب تحت تصرفاتهم والجنوبيين اليوم ينظموا انفسهم باسم الشرعية كي يسيطروا على الجنوب العربي.اذا كيف تتماشى سياسة الخارج مع الطرفين.وهل هناك تحالفات حقيقية ام مصالح.
اذا هذه هي الحقيقه التي يجب ان يعرفها الجميع.. اننا نناشد عقال الشمال ونقول لهم كل شي له نهايه.. انتم دخلتم الجنوب بقوة السلاح و خرجتم منه بقوة السلاح فمستحيل يقبلكم شعب الجنوب اليوم.
الى متى ستبقوا مقفلين ارفعوا اكفكم من الجنوب وانظروا الى مصلحة الشمال لماذ لم تشترطوا على السعوديه بالوقوف معكم لإعلان دولة في الشمال عشان تدعمها وتقويها.. وتجعلها جزء من دول الخليج .
ودعوا الجنوب ليكون دولتة كذلك ليستطيع ان يكون جزء من دول الخليج.
لو افترضنا ان البلد تقسمت اقاليم اكيد انتم الخسرانين لأنكم بهذا تضيعوا هويتكم التاريخية.
ونحن كذلك بالجنوب نبحث عن وطن وهوية والتي سلبت منا بعد الوحدة .
لهذا ادعوا اخواني الشماليين ان يحافظوا على هويتهم قبل ان يتجزأ ويتفكفكوا الى دويلات.
اخيرا افهموا يا اخواننا في الشمال ان شعب الجنوب لن يقبل الا باستعادة دولته الجنوبية .. هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع.
كما نحذركم من عفاش وال الاحمر والذي جنيتم من بعد مؤامراتهم على الجنوب والشمال 'الا الدمار والأزمات والحروب. فلايهمهم الا مصالحهم الشخصية .
