زعم المتحدث باسم الجيش الوطني اليمني الموالي للشرعية اليمنية ان الحراك الجنوبي كان طرفا ثالثا في إسقاط صنعاء بيد الميليشيات الحوثية الموالية لطهران"؛ في تصريحات يتوقع ان تثير ردود فعل واسعة, في الجنوب الذي تمكنت فيه المقاومة الجنوبية, من هزيمة الميليشيات المتحالف مع طهران في حين سلمت محافظاتاليمن الشمالي للحوثيين دون قتال. وقال صادق العميد ركن سمير الحاج، مستشار رئيس الأركان والمتحدث باسم الجيش اليمني، في تعليق له على تصريحات لناشط إخواني يدعى موسى العيزقي, والذي زعم هو الأخر ان الحراك الجنوبي كان طرفا ثالثا في اسقاط صنعاء بيد الحوثيين" ورود معلومات للجيش اليمني عن اتفاقات لثلاثة أطراف (حوثي - حراكي - صالحي)، بتسليم صالح للمعسكرات ومخازن الأسلحة وجميع مقدرات الدولة والجيش لكل من الحوثيين ومجاميع كانت تنشد الانفصال عبر انهيار صنعاء". ويشن ساسة وقادة شماليون منذ تحرير عدن هجوما عنيفا على عدن في حين توجه اتهامات لقوى الشمال بانه تدفع نحو الفوضى في عدن. ويتوقع ان تثير هذه التصريحات العدائية ردود فعل واسعة في الجنوب.