اختتم بقاعة فندق البستان بمدينة المكلا ورشة العمل التي نظمها قطاع الشباب والطلاب بالهيئة التنفيذية للمجلس الأهلي الحضرمي تحت عنوان معرفة مشاكل وهموم الشباب ودورهم في المستقبل بحضور الأستاذ ربيع علي العوبثاني رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الأهلي الحضرمي والدكتور محمد صالح الكسادي مسؤول قطاع التعليم بالهيئة و الدكتور عبدالله عوض بكير المدير المالي والإداري للهيئة ومشاركة أكثر من 40 شاب من مختلف الأعمار والتخصصات العلمية . ورشة العمل تميزت عن غيرها من الورش بتضمنها لمناقشة مشاكل الشباب وقراءتهم للواقع ودرهم الفاعل لمستقبل البلد وتم العمل والتركيز علي ترتيب الأولويات والمقترحات المناسبة لحلها .
الأستاذ حسن عمر بن يوسف مسوؤل قطاع الشباب والطلاب بالهيئة التنفيذية أفتتح الورشة بكلمة رحب فيها بالحضور الذين لبوا الدعوة لورشة العمل الأولي لقطاع الشباب والطلاب في الهيئة التنفيذية المشكلة حديثا ودعا الشباب للنقاش الجاد لتشخيص الواقع وابراز اكبر المشكلات التي تواجههم والعمل علي وضع الحلول المناسبة لها ومعالجتها بطريقة صحيحة منبثقة من الواقع بعيداً عن التنظير المفرط.
الأستاذ ربيع العوبثاني رئيس الهيئة التنفيذية القي كلمة ضافية للمشاركين قال فيها بأن الهيئة التنفيذية للمجلس الأهلي الحضرمي ستولي الشباب أولوية في برامجها وأنشطتها لذلك انشأنا ثلاثة قطاعات في الهيئة تعني بالشباب وإيمانا بدورهم في التنمية والبناء وأوضح بأن هناك برامج ومشاريع تستهدف 400 شاب لتدريبهم مهنياً ليكونوا بعد التدريب قادرين على الإنتاج ، ليخرجوا لسوق العمل مباشرة بدعم وإشراف من قبلنا من خلال تبني مشاريع في مجالات مختلفة .
مطالباً من شباب حضرموت تنظيم أنفسهم واستغلال المرحلة الحالية والبرامج والتدريبات التي تقوم بها الهيئة التنفيذية، وطالب الشباب بالجد والاجتهاد واستغلال أوقات الفراغ بما هو مفيد لوطنهم، فالمجتمعات لن تبنى إلا بالجد والهمة والمثابرة وليس بالكسل والخمول.
كما قال العوبثاني أن قيادة الهيئة التنفيذية ستركز عملها في الأشهر علي تمكين الشباب من تطوير وتجهيز أنفسهم لخدمة بلادهم ووطنهم حضرموت ، عبر تقديمنا الدعم المالي والخدمات الاستشارية لكل من يرغب بالمشاركة في التنمية الحضرمية ، ليصبح الشباب قادرين على العمل والإنتاج ، ويستريحوا من عناء انتظار الوظيفة الحكومية التي بسبب انتظارها والتفكير بها انتشرت البطالة في حضرموت بصورة غير مقبولة .
وفي ختام الكلمة التي القاها ربط الأستاذ ربيع العوبثاني التنمية بالأمن حيث قال إذا وجدت التنمية وجد الأمن ، وإذا غابت التنمية غاب الأمن ، فنحن من خلال عملنا على التنمية سنفرض الأمن داخل حضرموت.
المشاركون في الورشة أبدوا تفاعلاً كبيراً في إنجاحها من خلال الخروج بتوصيات ختامية شخصت المشاكل التي تدور في أوساط الشباب ، وكيفية العمل على بلؤرتها من خلال المشاريع المثمرة والمنتجة التي تكافح الفراغ والبطالة وتساهم في عملية التنمية والإنتاج .
هذا وسيستمر قطاع الشباب والطلاب بالهيئة التنفيذية للمجلس الأهلي الحضرمي في إقامة دورات التدريب وورش العمل المختلفة خلال الفترة القادمة لاستمرار عملية التطوير للشباب وملامسة احتياجاتهم ورفعها لقيادة الهيئة التنفيذية لوضع الحلول المناسبة لها بعد تحليلها ، ليتمكن الشباب الحضارم من المضي نحو العطاء والمثابرة والتفوق. من محمد باحداد