( لكل فعل رد فعل) القانون الثالث لينيوتن،، فإذا كان هدف الشعب الجنوبي هو استعادة دولتهم على كامل الأرض الجنوبية إي استعادة وطن بكل مقوماته ( الفعل ) فأن المؤامرة التي ينفذها المناهضون ، بكل أطيافهم ، لإفشال هدف الشعب الجنوبي (رد الفعل) توازي وتساوي بل تفوق هذا الهدف العادل ،فمشروع استعادة وطن يقابله مشروع استعادة هيمنة على هذا الوطن،بعد حرب مسعورة ثانية شنتها قبائل الجمهورية العربية اليمنية وقاداتها وتكويناتها السياسية على الجنوب عام2015 استطاع الجنوبيون فيها الانتصار ودحر المحتلين الجدد من عدن الحبيبة وكل الجنوب بفضل الله ثم بفضل المقاومون الأبطال ومن خلفهم شعب الجنوب والتحالف العربي. انتصرت المقاومة بكلفة باهظة ثمنها الآلاف الشهداء والجرحى وتحرر الوطن من جيوش الغزو ،أصبحت عدن عاصمة النصر العربي ضد المشروع الفارس؛تسلم الجنوبيين مقاليد الحكم في عاصمتهم عدن وبقية المحافظات بإمكانيات ضعيفة بل ومعدومة أحيانا، انتهجت قوى الاحتلال والفيد بعد هزيمتهم أسلوبا جديدا (أسلوب المقاولين ) فاستفادوا من خلاياهم النائمة والصاحية استفادوا من عملائهم في المرافق الحكومية والأمني والعسكرية استفادوا ايضا من طيبة أبناء الشعب الجنوبي ، لم يكتمل احتفالنا بالنصر والتحرير حتى بداء أسلوب المحتلين الجديد بالعمل ،يظهر المقاولين بوجوه مختلفة فتارة دواعش وتارة قاعدة وأنصار الشريعة( أنصار الخديعة) وأخرى بأشكال عصابات ،مختلفين بالمسميات كما هي مختلفة مسميات أسيادهم فالإصلاح الاخونجية،ومؤتمر العفاشية ، وغيرهم ولكن الهدف واحد للجميع هو أعادة الجنوب إلى مربع الهيمنة والفيد والنهب ،،مثلما كان الجنوبيين لا يهدأ لهم بال إلا بتحرر وطنهم فهم لا يهدأ لهم بال إلا بالسيطرة على الجنوب ،،المقاومة بإمكانات ضعيفة والمقاولة بإمكانات دولة وتجار وزعماء أحزاب وعصابات .
أساليبهم في المقاولة تختلف باختلاف الهدف فمقاول السيارة المفخخة غير مقاول دراجة الاغتيال ،ومقاول الوسائل الإعلامية غير مقاول الشائعات في موقع التواصل ومقاول تخريب الكهرباء غير مقاول تخريب الصرف الصحي ومقاول عرقلة دمج المقاومة غير مقاول عرقلة علاج الجرحى ،تعددت أساليب المقاولات ولكن من صمد في وجه العدوان ودحر الغزاة قادر على هزيمة المقاولين رغم الصعوبات ،،فالباطل له عدة وجوه والحق له وجه واحد ولكن الحق سينتصر ،، رسائل عاجله -الرئيس عبدربه ما قدمه الجنوب لشرعيتك لا يقارن بما تقدمه شرعيتك للجنوبيين،،ومن انضم إليك ليس كمن قاتل عليك فالفنادق غير المتارس -المحافظ عيدروس ومدير الأمن شلال نعلم بان تركة الاحتلال ثقيلة لكن تصفية المقاولين والعملاء من أجهزة السلطة سيساعدكم على فرض الأمن فالخائن اخطر من العدو -إلى من يحلمون بإعادة الاحتلال هناك نهرا من الدماء على الحدود الجنوبية عليكم اجتيازه لتحقيق مطامعكم