عقد مجلس يافع العام في بريطانيا اجتماعه الدوري يوم السبت 13 يونيو 2015م في مقاطعة "ساندول" البريطانية بحضور رئيس المجلس السلطان علي فضل بن هرهره وأعضاء الهيئة الإدارية لمجلس يافع من جميع المدن والمقاطعات البريطانية حيث وقف المجتمعون على تقرير رئيس المجلس حول اعمال المجلس خلال الدورة السابقة. وفي البيان الصادر عن الاجتماع والذي تلقت صحيفة ( عدن الغد )نسخة منة حيي المجتمعون صمود المقاومة الجنوبية والشعب الجنوبي وان هذا الصمود كشفت جميع الأقنعة عن الوجوه الاجرامية والغادرة ، القديمة منها والجديدة المتربصة بجنوبنا ، ثروة وهوية , وتابع البيان ان صمود المقاومة الجنوبية والشعب الجنوبي هو من يقرر ويفرض إدارة الشعب الجنوبي على ارض الواقع رغم المؤامرات التي تحاك ضد الثورة الجنوبية في كواليس ومطابخ السياسة المحلية واليمنية والإقليمية والدولية. وأشاد البيان بدور قوى التحالف العربية بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل استعادة الشرعية والدولة في اليمن وتابع البيان " وفي ذات الوقت نأمل ان تقوم قوى التحالف بتعزيز دور المقاومة الجنوبية بما يفضي الى تحرير الجنوب وشعبه واستعادة دولته المستقلّة. وفي ذات البيان أشاد المجلس والمجتمعون وينظرون بعين الرضى لمجموع الأنشطة والمهام التي اضطلع ويضطلع بها المجلس أكان بشخصيته الاعتبارية او من خلال مشاركته مع سائر مكونات ونخب الجالية الجنوبية في بريطانيا . كما استهجن مجلس يافع العام في بريطانيا في ذات البيان ما يقوم به نفر من الأدعياء يتهافتون على حضور لقاءات جنوبية ويمنية او محافل ذات صلة بهما معاً أو بالجنوب بصفة خاصة ، إما منتحلة بذلك صفة تمثيل الجالية الجنوبية في بريطانيا زورا وبهتانا حد وصفة . وتابع البيان ان المرحلة هي مرحلة تحرر وطني ولسنا في مسرحية توزيع المناصب . وللأهمية فيما جاء في البيان وفية تفاصيل مهمه واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بلاغ صادر عن الإجتماع الدوري لمجلس يافع العام في بريطانيا المنعقد يوم 13 يونيو 2015 بمقاطعة ساندول البريطانية
عقدت الهيئة العليا لمجلس يافع العام في بريطانيا إجتماعها الدوري يومنا هذا الموافق 13 يونيو 2015 برئاسة رئيس المجلس الاخ / السلطان علي بن فضل آل هرهره وافتتح الإجتماع بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء المقاومة الجنوبية الميامين ، وكما هي من تقاليد المجلس الوطنية والعمل المؤسسي .. فقد مثّل هذا الاجتماع تظاهرة ومحطة نوعية في الوقوف أمام كافة المهام والأنشطة الاجتماعية والوطنية للمجلس صوب تعزيز رص الصفوف وخدمة القضية الوطنية والمقاومة الجنوبية في مختلف الميادين .. حيث قدّم رئيس المجلس تقريره الدوري للفترة بين الإجتماعين ، وكذا بقية هيئات المدن والأطر المتخصصة .. وإيجازا لما خرج به الإجتماع بعد نقاشه لتلك التقارير ، فضلا عن مناقشة بقية المواضيع المدرجة بجدول الاجتماع .. نورد الاتي:- · بادىء ذي بدء يغتنم مجلس يافع العام في بريطانيا فرصة إقتراب إطلالة شهر رمضان الكريم علينا ليتقدم الى أهلنا وأبناء شعبنا الجنوبي الصابر والمقاوم في الداخل والى كافة أبناء الجنوب في الخارج وعموم شعوبنا العربية والاسلامية بأصدق التمنيات القلبية والدعاء الخالص لرب العزة والجلال بأن يعيننا على صيامه وقيامه وأن يفك بقدومه كربتنا والانتصار على من عادانا فهو نعم المولى ونعم النصير.
أولا - على صعيد الساحة البريطانية يشيد المجتمعون وينظرون بعين الرضى لمجموع الأنشطة والمهام التي اضطلع ويضطلع بها المجلس أكان بشخصيته الاعتبارية او من خلال مشاركته مع سائر مكونات ونخب الجالية الجنوبية في بريطانيا ، لعل اهمها الآتي: · جمع التبرعات وإقامة الأطباق الخيرية التي يخصص ريعها لدعم وإغاثة اهلنا والمقاومة الجنوبية بالداخل. · المظاهرات التي قام بها ابناء الجنوب بلندن في شهر ابريل الماضي . · اللقاء الذي رتب له المجلس مع برلماني بريطاني ومسئولين بالحكم المحلي لمدينة شفيلد قبيل الانتخابات البريطانية في اوائل شهر مايو الماضي .. وكذلك الندوة التي أقامتها الجالية الجنوبية في شفيلد مع برلمانيين ومسئولين بريطانيين في اوائل شهر يونيو الجاري والتي تركّزت جميعها حول عدالة القضية الوطنية والمقاومة الجنوبية ، فأبدوا تفهما وتعاطفا ايجابيا تجاهها ، وكان ذلك كفيلا بان تترتب عنه لقاءات اخرى . · السعي الحثيث وعبر حوارات مسئولة لاستكمال وحدة أبناء الجنوب ومكوناتهم الاجتماعية والوطنية في بريطانيا. · المشاركة الفعالة في المباريات الرياضية لكرة القدم التي نظمتها الجالية الجنوبية في شفيلد والتي شملت الأطفال والشباب من ابنائنا في ذكرى فك الارتباط يوم 21 مايو 1994 تحت عنوان " عدن تنتصر ". · العناية بالنشىء من ابنائنا في كافة المجالات التربوية والتعليمية .
ثانيا - على صعيد الداخل والقضية الوطنية الجنوبية · يقف المجلس بإجلال أمام الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الجنوبية وأمام شهدائها الأبرار الذين افتدوا بأرواحهم الطاهرة تربة الوطن الجنوبي وندعوا الله بالشفاء للجرحى والنصر المؤزر لشعبنا الجنوبي المقاوم رغم ما يحاك ضده من تئامر وعلى قضيته الوطنية العادلة من التفاف وتغييب ومتاجرة في كواليس ومطابخ السياسة المحلية واليمنية والاقليمية والدولية ، والتي كشفت معها جميع الأقنعة عن الوجوه الاجرامية والغادرة ، القديمة منها والجديدة المتربصة بجنوبنا ، ثروة وهوية ، وهو ما يستدعي تماسك ووحدة المقاومة والثورة الجنوبية وفرض شروطها من خلال قوتها على الأرض لتنتزع بها حق شعبنا في تقرير مصيره باستعادة دولته وحريته على أرضه . ويستوجب في هذا المضمار ان تواصل المقاومة الجنوبية عدّتها في الحشد والتمدد على طول وعرض الجنوب واكتسابها الخبرة والمهارة العسكرية والقتالية وتلاحمها تحت قيادة متماسكة تتوفر لديها القدرة برسم التكتيك والاستراتيجية السياسية والعسكرية التي ستوصّل شعبنا الى تحقيق أهدافه في الحرية والإنعتاق من براثن وجحافل الغزاة والمحتلين ، وسيسجل التاريخ بأحرف من ذهب صلابة وإباء هذا الشعب العظيم الذي لا يقبل الضيم وينشد استعادة حياته المدنية .. الحياة الحرة الكريمة .. فها هي ملاحمه البطولية التي قلّ مثيلها في بلدان حركات التحرر الوطني .. ففي نضاله السلمي ضرب به أروع الأمثال على مدى سنوات في ظل دولة احتلال همجية غاشمة ، وعندما دقّ الغزاة القدامى والجدد طبول الحرب واجتياح الجنوب مجدداً ، حينها لم يجد أبناء شعبنا بد من حمل السلاح دفاعاً عن الأرض والعرض في مختلف المحافظات والمناطق الجنوبية وتأتي في مقدمتها العاصمة عدن الصمود والضالع الأبية داحره وهازمة الغزاة .. كل هذ البطولات والاستبسال رغم شحة الإمكانيات في السلاح ومستلزماته ناهيك عن الحصار في الغذاء والماء والدواء وسائر مقومات الحياة على محافظات الجنوب وجبهات القتال للمقاومة الجنوبية من قبل مليشيات الحوثي وقوات المخلوع عفاِش . لقد تبيّن لنا هول ما كانت تعدّه قوى الاحتلال ضد الجنوب على مدى عقود من ترسانة اسلحة وألوية وخلايا نائمة، وحتى منهم عملاء من أبناء جلدتنا ، وهذا ما يستدعي ان نكون كجنوبيين في مستوى المسئولية من الوعي والادراك والثبات واعداد العدة الكفيلة بدحر الغازي المحتل من كل الجنوب مستمدين ذلك من إرادة شعبنا التي لا تلين ومن عدالة قضيته وحقه المشروع في التحرر واستعادة ارضه ودولته.
· وهنا لا بد لنا ان نشيد بدور قوى التحالف العربية بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل استعادة الشرعية والدولة في اليمن . وفي ذات الوقت نأمل ان تقوم قوى التحالف بتعزيز دور المقاومة الجنوبية بما يفضي الى تحرير الجنوب وشعبه واستعادة دولته المستقلّة. · وعن أسطورة الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الجنوبية والتضحيات الجسيمة التي تقدمها في مواجهة الغازي والمعتدي الأثيم .. فإن ما يساهم به يافع الشموخ من ضخ المقاومة الجنوبية بمختلف جبهات القتال من شبابه ورجاله المقاتلين الأشداء ، كقادة عسكريين وأمنيين وكتائب ، وما يقدمه من شهداء كُثر في هذا السبيل ، فضلا عن المساهمة الرائدة لابنائه في الداخل والخارج بالمدد المادي والإغاثي للجنوب والمقاومة الجنوبية .. سوف يسجّل بصفحات أمجاد يافع الوطنية عبر التاريخ .
· بما أن مجلس يافع العام في بريطانيا وكذلك سائر المكونات الاجتماعية والوطنية في بريطانيا تستند الى قواعد عريضة وقطاعات واسعة وفاعلة على الأرض ، وتشكل الجالية الجنوبية إطارها العام في بريطانيا وتكتنز فيها جميعا نخب واسعة من الكوادر والقيادات والشخصيات الإجتماعية والوطنية والأكاديمية والحقوقية والمثقّفة ، والذين يلتقون جميعا في خندق واحد لدعم الثورة والمقاومة الجنوبية وإيصال عدالة القضية الوطنية الجنوبية الى المحافل والدوائر والمؤسسات المدنية والتشريعية والحكومية في بريطانيا على وجه الخصوص بكل كفاءة واقتدار .. فإن ما يبعث على التعجّب والاستهجان هو ان نرى نفر من الأدعياء يتهافتون على حضور لقاءات جنوبية ويمنية او محافل ذات صلة بهما معاً أو بالجنوب بصفة خاصة ، إما منتحلة بذلك صفة تمثيل الجالية الجنوبية في بريطانيا زورا وبهتانا أو تلك التي تمنح نفسها ، أو يمنحها لهم اولئك السماسرة الذين على شاكلتهم ، اية ذريعة للحضور ليؤازر بعضهم بعضاً على حساب الممثلين الحقيقيين وعلى حساب مبادىء وأخلاقيات الثورة والمقاومة الجنوبية ، سيما ونحن في مرحلة تحرر وطني ولسنا في مسرحية توزيع المناصب .. فأفٍ لمشهدٍ كهذا وبئس ما يفعلون . االنصر للمقاومة الجنوبية والشعب الجنوبي الصامد .. الرحمة للشهداء .. الشفاء للجرحى .. الحرية للمعتقلين والنصر للشعب المقاوم في الشمال والاندحار والهزيمة للغازي المحتل .
صادر عن / مجلس يافع العام في بريطانيا بتاريخ : 13 يونيو 2015م *من نصر العيسائي
