لم أصدق يومآ أو يدخل في عقلي إن الجنرال علي محسن سيطلع يلقي كلمة في احد القنوات الفضائيه يعترف فيها ان الجنوب محتل من قبل ، رغم إيماني بهذا وايماني القاطع بأن لهذا الوطن السليب قضية عادلة هي قضية شعب مطحون سلبت إرادته عام 1994 ولابد من إعادتها له وأحترام حقه في تقرير المصير0 ولكن ما يؤلمني وشعرت منه بالألم والقهر عندما أسمع اصوات جنوبية مرتفعة الاصوات الشاذه تشيد بهذا المجرم وبحزب الاصلاح الذين دنس ودمر كل شي جميل في الجنوب نعم هذه الكلمات الذي نسمعها هناء وهناك هي الذي تخيفنا كثير وليس الجنرال وحزبه التكفيري وهذه ليست المرة الأولى التي أسمع فيها مثل هذا الكلام لكنني اسمعها مرات كثيرة وفي اماكن متعددة وأقنعت نفسي أنني لم أسمع شيئاً انما احداث المنصورة الاخيرة قد تعطينا درس لمراجعة بعض امرنا لأن تكرار التجاهل لا يفيد نحن في وضع لايحسد عليه ومشاكلنا كثيرة بحاجة لأن نواجه مشاكلنا كي نحلها لأن التأجيل يؤدي إلى احتقان المشكلة وتعاظمها. أنا ليس لي اي ذنب اني أكره حزب الاصلاح ولا للشعب الجنوب ايضآ أي ذنب اذا تصادم مع أنصار هذا الحزب التكفيري الذي لازالت قياداته السياسية واعلامية يعملون من كُلِّ حَدَبٍ وَصَوْبٍ في الخارج والداخل للعودة لفرض سلطتهم من جديد على الجنوب وتحت رداء الوحدة والشرعية وحق المشاركة وعدم الإقصاء ومن مثل هذه الشعارات التي ظلت تمارسها هذه القيادات الدموية و ترددها حتى عندما وجدت نفسها مرمية في الشارع خارج قصور الحكم والمجالس السيادية 00 نعم مايقوم به السفاح علي محسن الاحمر اليوم هو يحاول سرقة تضحيات الشعب الجنوبي والشعب اليمني معآ وركوب لموجة وهذا نفسه ما يقوم به رموز الفساد والإجرام في حزب التجمع اليمني للإصلاح من ركوب لثورة التغيير في السابق لا فرق بينهما ومن يقول أن علينا أن نستفيد من مقاومة الشمال عليه أن يقول أن علينا أن نستفيد من ثورة انصار الله ولا يهمني اي انتماء حزبي او حركي لان كل القوى في الشمال مهما اختلفت فيما بينها هي متفقة على قتل ونهب وسلب الشعب الجنوبي وعدم التفريط فيه 000 فهم نسخة من نظام صالح الدكتاتوري بكل شي بفسادهم وإجرامهم بعدائهم بحقدهم على الجنوب !! ما يؤلمني أكثر أنه بعد تجربة اكثر من عشرين عام من ظلم بكل اشكاله مر على الشعب الجنوبي من قبل هذه العصابات الفاسده مازال بعض من ابناء الجنوب وهم بعدد الاصابع ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا سياطاً في أيادي الجلادين هؤلاء الجلادون الذين يجب أن تتم محاكمتهم لا أن يعودوا لجلدنا مرة أخرى بسياط الوحدة والشرعية . وفي الاخير احب اذكر الجميع ان نجاح علي محسن وحزب الاصلاح في استثمار انتصارات مقاومة تعز وبعض محافظات الشمال لصالحهم يثير الخوف والخشية من نجاحهم في سرقة انتصارات المقاومة الجنوبيه في الجنوب واحتلال الجنوب مرة اخرى حتى وأن كان بأيدي جنوبية 0