رفعت حملتا (شكراً مملكة الحزم) و (شكراً إمارات الخير) ومؤسسة الحقيقة للإعلام بياناً بمناسبة مرور عام على عاصفة الحزم، عبرت فيه عن جزيل شكرها لمقام خادم الحرمين الشريفين على دوره في إنقاذ اليمن من شر ما كان يُخطط لها. وجاء في البيان أن المملكة لعبت دوراً وحّدت فيه العرب في إطار التحالف العربي لإنقاذ اليمن ومد يد العون له لكبح جماح ميليشيات التمرد والانقلاب.
وأوضح البيان أن التحالف العربي قدم الكثير لليمن في كل المجالات، راسماً بهذا مستقبل خالي من تطرف الميليشيات وعنفها.
نص البيان:
بيان من حملة (شكراً مملكة الحزم) بمناسبة مرور عام على عاصفة الحزم .
بسم الله الرحمن الرحيم إلى: مقام خادم الحرمين الشريفين/ الملك سلمان بن عبدالعزيز / حفظه الله. مقام ولي العهد وزير الداخلية/ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز . مقام ولي ولي العهد وزير الدفاع/ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وإلى: مقام الشيخ/ خليفة بن زايد آل نهيان / رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. مقام الشيخ/ محمد بن راشد / نائب الرئيس رئيس الوزراء مقام الشيخ/ محمد بن زايد / ولي عهد أبو ظبي وزير الدفاع
- نرفع لكم أسماء معاني الشكر والعرفان بمناسبة مرور عام على العاصفة التي أنقذت اليمن من شر ما خُطط لها. - في مثل هذه الأيام من العام الماضي كانت اليمن مُقبلة على سواد، سواد يتلبس رداء الدين وزيف شعاراته، ويجعل من السلاح سطوته في تحقيق مراده، ومن الدين وسيلة للخداع؛ في مثل هذه الأيام كانت اليمن تمضي في طريق أفرستها وجعلها دولة تتبع مراجع قم ومُعمميها، إلى أتى البشير حاملاً تباشير النصر وملامح دحر سواداً أراد أن يضع له موطئ قدم في اليمن؛ جاءت العاصفة من بلاد ملك الحزم والعزم معلنة نهاية البداية التي أرادوها أن تستمر.
- في صبيحة الساعات الأولى من (26 – 3 – 2015م) حلّقت طائرات الحزم وتحالف العرب، حاملة بشارات النصر والعون لليمن أرضاً وإنساناً، معلنة أن اليمن عربية وستظل، ولن تكون غير ذلك.
• سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهد وولي ولي العهد ..
- إننا في اليمن حكومة وشعباً، أرضاً وإنساناً، رئيساً ومرؤوسا ، لن ننسى صنيعكم، وعظيم فعلكم، فقد كنتم خير ناصر ومعين لنا، فحين استدت بنا الخطوب، وساء حالنا، كنتم لنا بعد الله مدداً ونصرا.
- إن كنّا نعيش اليوم وجُل أراضي اليمن باتت تنعم بحريتها بعيداً عن تسلط الكهنوت، وظلم أنصار السلاح، وحلفاء الشر، فما هذا إلا بفضل الله ثم بفضلكم وعونكم لنا، ومآثركم هذه لن تُنسيها الأيام ولا السنين الطويلة مهما تقادمت.
- جمعتم شتات العرب لنصرتنا، ووحدتم كلمتهم في تأييدنا، فشعرنا بأن لنا أخوة في الدم والدين والعروبة لم ولن يتركونا عرضة لأطماع إيران، وظلم أياديها في الداخل من الميليشيات، شعرنا بأن لنا أخوة يسندونا بالحق، ويدفعون عنا الظلم.
• سيدي الشيخ خليفة ونائبه ووزير الدفاع:
- أدواركم العظيمة التي قمتم بها في إطار التحالف العربي لنصرة اليمن ستظل عالقة في أذهان الشعب، والتضحيات الجسيمة التي قدمتموها لن تكون إلا في محط إجلال وإكبار، بها جسّدتم الأخوة في أسمى معانيها وأغلى ما فيها.
- كنتم خير سند للمملكة في تحالفٍ أعاد للعرب عزتهم ومجدهم التليد، قدمتم وبذلتم الكثير، وسخرتم كل إمكانيات دولتكم في عون اليمن ونصرته.
- كنتم يداً حانية في كل المجالات، لم تجعلوا باباً من أبواب الخير إلا وكانت لكم فيه بصمة، فعمّت أعمالكم الخيّرة كل الربوع ورسمت البسمة على كل محتاج.
• السادة زعماء دول التحالف العربي:
- كان لكم النصيب الوافر من عون اليمن ونجدته، والشكر في حقكم قليل، فهما كتبنا فيكم شكراً وعرفاناً فلن يكون بحجم إنقاذ اليمن من مخطط الميليشيات.
- فشكراً كل الشكر لكل دول التحالف العربي، جعله الله عوناً ونصرة للعرب.
صادر عن: فراس اليافعي رئيس حملتي شكراً مملكة الحزم وشكراً إمارات الخير ورئيس مؤسسة (الحقيقة) للإعلام رئيس تحرير (صحيفة الحقيقة)
