قال عاقل حارة السيلة الشخصية الاجتماعية المعروفة في منطقة الشيخ عثمان السيله / الأخ العقيد علي قلعوط أن منطقة السيلة عانت كثيراً في مستشفيات المجاري واكتوى ابناءها بالمياه الزائدة في الشوارع والطرقات دون حلول خلال الفترة الماضية وقد استبشروا أخيراً باستجابة السلطة المحلية وبمساعدته بعض التجار في السيلة بوضع لمسات لمشروع والذي بدأ العمل به وتمنى أن يستمر العمل حتى يتخلص الأهالي من مياه المستنقعات والتي كانت ولا زالت تسبب العديد من الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك والتي تسببها البعوض. وأكد أن مأمور مديرية الشيخ عثمان الجديد لعب دوراً داعماً حتى يرى مشروع مجاري السيلة النور. وأضاف في تصريحه أن الصحوة الأخيرة والاهتمام بمعاناة منطقة السيلة وضواحيها أن تزيل قلق السكان وتنهي معاناتهم التي استمرت خلال السنوات الماضية وتمنى أن تتواصل الجهود المخلصة أن يكتمل مشروع مجاري السيلة وكذلك سفلتت الشوارع والطرقات وخاصة الخلفية وأن تزول كل العراقيل في ظل الأوضاع الأمنية التي تشهدها عدن والذي تمنى أن تعمل السلطة المحلية على تثبيت دعائم الأمن والأستقرار لعدن حتى تستطيع تنمية المناطق التي تعاني من جراء الخراب والدمار التي سببته الحرب. وشكر التجار وعلى رأسهم محمد علي الوالي الذي ساعد خلال الفترة الماضية كما قام الأهالي خلال الفترة الماضية بجهود يشكروا عليها في شفط المياه لإنقاذ مدينتهم. وتطرق إلى ضرورة تضافر الجهود على نجاح المشروع حتى النهاية التي يتوخاها السكان ونوة إلى التفاف الهلال الأحمر الإماراتي في دعم المشروع لما له من أهمية لمنطقة السيلة والشيخ عثمان وكذلك عدن الحبيبة خاصة في ظل ا لتحديات التي تواجهها عدن الذي تمنى أن يعود الأمن والاستقرار إلى ربوعها وأن ينعم الأهالي بالهدوء والسكينة في ظل قيادات جنوبية وعلى رأسها محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي والعقيد شلال الذي لا يألون جهداً في تنمية عدن وعودة الحياة الطبيعية لها وأن يسودها الأمن والأمان. وفي ختام تصريحه أكد على تمنياته بالتوفيق للقيادة الحكيمة في قيادة البلاد إلى بر الأمان.