من مننا لا يتذكر هذا اليوم 25 مارس 2015 في هذا اليوم تنكست الرقاب وزاد الاحباط ورفعنا الراية البيضاء سقطت العند وتم أسر قادة الجيش وزير الدفاع المتهور المتعصب الذي بسببه انهزمنا وبسبب ابجديات الجيش الذي لا اعتقد انه كان يستحق هذا المنصب كيف لوزير دفاع ان يتم أسره من العدو في اول يوم معركة مهما قلتم عن شجاعتة فأنا اعتقد انه اغباء وزير دفاع في العالم حيث تم اسره مرتين خلال اقل من شهر حتى في الشطرنج ماتصير وتم اقتيادة في المره الاولى الى القصر الجمهور من اجل التصفيق للإعلان الدستوري لذا أضع علامة استفهام حول أسره مرتين وإطلاق سراحة . فيصل رجب و ناصر منصور هادي الا تخجلوا من اقتيادكم مثل النعاج في اول يوم معركة وين الحس الأمني والعسكري وين شغل الامن السياسي الذي يراس ناصر منصور هادي الجهاز في 4 محافظات وين معرفته بما يكيدة العدو وبما يمتلكة من سلاح وخلايا نائمة وين معرفته بالانفاق لا اعرف ايش كان من منصب يقود خلال الفترات الطويلة الله يفك اسرهم جميعاً . تم أسر قادة الجيش وفي نفس اليوم الرئيس قبلها كان هدف رابع واهم وكان متجه الى العند من اجل إلقاء كلمة النصر بعد توجيه له دعوه من القادة والحرس وقائد الحرس الجعيملاني الذي لم يكن الا خائن للحرس تعاون معه كلاً من محافظ عدن حبتور ولحج المجيدي وأبين العاقل وقائد المنطقة الرابعة لولا لطف الله حيث تعرض الموكب للمهاجمة وهرب الرئيس عن طريق الفيوش الى شبوه بوقفت اخر الرجال الميسري والاحمدي والطمباحة ومحمد مارم ومحافظ حضرموت . ذهاب الرئيس الى العند كان خطاء يتحمل هو هذا الخطاء حيث كان سبب اخر لتحملنا خسارة معركة وهروبه في نفس الليله الى شبوه خطاء اخر كان مفروض البقاء ولملمت الجيش واللجان والمقاومة والمواجهة . لهذه الأسباب انهزمنا حيث كان الحوثي قد قصف عدن في تاريخ 20 مارس عدة مرات واستهدف قصر المعاشيق وبعد كل ماصار في العند هرب كل من يحمل سلاح وسقط الجنوب كاملاً في لمح البصر وخرجت الخلايا النائمة ودخلت الأطقم كل المدن ولم تكون هناك اي مقاومة تذكر في هذا اليوم حيث هرب الكل وشاع خبر أسر قادة الجيش وهروب الرئيس وكان واقعت الخبر أقوى من قصف الطائرات . عرفنا حجمنا في هذا اليوم اننا لم نكن قد المواجهة حيث كان يضحك علينا قادة منصة الحراك بشعارات ثورة ثورة ياجنوب وكانوا اول الهاربين وكل واحد اختفى في ذاك اليوم الى يومنا هذا وصدق المناضل تمباكي كل الرجال ماتو . يتبع .... يوم الحزم