أكد رئيس الهيئة التفيذية للمجلس الاهلي الحضرمي الاستاذ ربيع علي العوبثاني بأن الشباب الحضرمى أساس التغيير , وصناعة ملامح عهد جديد لرسم مستقبل وبناء أي بلد كان . وقال العوبثاني لدى لقائه بالجمعية العلمية لقسم الهندسة البترولية بهندسة جامعة حضرموت وعدد من الطلاب بالمستويات المختلفة بالكلية صباح يوم الثلاثاء بالقاعة الكبرى بالاجتماعات بمركز بلفقية الثقافي بالمكلا بان الهيئة نركز جهودها الاساسية في دعم مشاريع الشباب والطلاب في مختلف المجالات وتتلمس كافة احتياجاتهم وتطلعاتهم في الاسهام بالتنمية المجتمعية . واشار أن الهيئة هي من القيادات الشابة تم اختيارها بعناية , وهم خير ممثلين لكل الشباب في صنع أتخاذ القرار في حضرموت بهذه المرحلة التي تحتاج لتظافر الجميع للوصول الى الهدف الذي تسعى الهيئة تحقيقه . واضاف أن توجهات ورؤية الهيئة الحالية المساهمة في البناء والانطلاقة نحو الاهتمام بشريحة الشباب والطلاب وتطوير قدراتهم ومهاراتهم واكتشاف الطاقات والبحث عن رواد الاعمال والمبتكرين من الشباب لما تحتاجه البلاد. ولفت رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الاهلي الي أن هناك تجارب خاضها المجلس في المرحلة الماضية في توجهات الشباب الذي ينظر في البحث عن الوظيفة الحكومية فقط دون الحاجة الي تطوير قدراته والاعتماد علي نفسه للإسهام في بناء ونهضة مستقبل هذا البلد . وقال العوبثاني "نحن لم نأتي الي هنا لمصالحنا الشخصية وترتيب أوضاعنا , بل وجدنا أنفسنا مضطرين الي تحمل المسؤلية لتقديم خدمة لأهلنا وبلدنا" .مؤكدا تقديم أوجه الدعم والمساندة وتدليل الصعوبات التي تقف أمام مشاريعهم العملية والعلمية التي يحتاجها سوق العمل بعد دراستها وتحليلها من قبل الهيئة بغية الاسهام الفاعل في عملية التنمية المجتمعية . وكان رئيس قطاع الشباب بالهيئة التنفيذية للمجلس حسن عمر بن يوسف قد رحب في مستهل اللقاء بالحاضرين ، مشيرا الى ان هذا اللقاء جاء بالتنسيق مع قطاع الشباب لعرض تجربة ملتقي المهندسين من الطلاب والخريجين الجامعيين الذي تم تشكيله مؤخرا وأصبح يقدم دراسة جدوى لمشاريع الهيئة في مختلف القطاعات . واضاف بان خطة قطاع الشباب في المرحلة المقبلة ترتكز في جمع البيانات ومعرفة توجهات الشباب والطلاب تقديم برامج تطوير القدرات لتنفيذ مشاريع انتاجية اقتصادية للبلد . وتحدث عدد من الطلاب والشباب الحاضرين مستعرضين الصعوبات والمشاكل التي تواجههم خلال دراستهم الجامعية بالكلية في مجال التطبيق العملي في الشركات النفطية وافتقار المختبرات من الاجهزة الحديثة المتعلقة بالدراسة ،و والحاجة الى انشاء مكتبة الكترونية، وعدم وجود كيان يطالب بحقوق الطلاب وغيرها من الاحتياجات الضرورية ,مستعرضين الجهود الذاتية التي بذلها الطلاب في تنفيذ بعض المشاريع والبرامج بالكلية وخرج اللقاء الذي حضره رئيس قطاع التعليم الدكتور محمد الكسادي ورئيس قطاع المنشآت والطرق المهندس عوض باشكيل بعدد من القرارات ابرزها الاسراع في إعادة تفعيل دور الجمعية وانتخاب هيئة جديدة لها من قبل الطلاب ، ورفع كافة التصورات الخاصة بالمشاريع والبرامج لقطاعي التعليم والشباب لدراستها وتحليلها وتبنيها بعد ذلك .