رأيت ان من الواجب وهو أمانة في أعناقنا ان أقدم هذا البلاغ للناس عامة بأن الشيخ الفاضل احمد بن فريد الصريمة رجل المال والاعمال والبر والاحسان أسس مؤسسة النور الفريد الخيرية الاجتماعية تخليدا لذكرى والدته، والجنة تحت اقدام الامهات كما علمنا الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه. الشيخ احمد الصريمة واستنادا الى مرجعيتنا "الأيام" والى شهود العصر انه صاحب أيادي بيضاء في تبني الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة بتحمل تكاليف دراساتهم ثم اتجه الى هذه المؤسسة المعنية بمرضى السرطان في العام 2012م وعين مجلس امناء لادارة المؤسسة مكونة من اساتذة ومربين واستاذنا عبده حسين احمد اطال الله في عمره ومتعه بالصحة وكاتب هذا الموضوع والاستاذ جمال علي حجيري والدكتورة سعاد عبدالحبيب من قسم الاورام بمستشفى الصداقة في الشيخ عثمان (م - عدن) وطالب الشيخ الصريمة مجلس الامناء بتقديم تصور كامل بتسيير المؤسسة من خلال تقديم تصور بميزانية لتغطية نفقات ايجاد المبنى والتبعات الاخرى (فواتير ماء وكهرباء وهواتف وخدمات النت) وكافة المستلزمات مثل الاثاث والات تصوير وغير ذلك. كما طالب الشيخ الصريمة اعضاء المجلس بزيارة المرافق المعنية بمرضى السرطان بغرض معرفة وتحديد مساهمة مؤسسة النور الفريد في خدمة مرضى السرطان، هذا الداء الخبيث، وكانت الايام قد نشرت لي في أواخر يناير 2009م موضوعا عنوانه (الشيخ الصريمة بين مطرقة لينين وسندان خالد محمد خالد) اشرت فيه الى موضوعي (يا دولة علي محمد مجور .. بروفيسور دريراج يناديكم) لأن البروفيسور دريراج يعتبر صديقه أخي وصديقي أسامة حسين عبدالنبي عرض فكرة القدوم الى كل من صنعاءوعدن في مواعيد معينة من السنة لأجراء عمليات جراحية معقدة وحدد شروطا لقدومه مع فريقه، وذلك في عدد "الأيام" في 24 يناير 2009 واشرت فيه الى تكرم الشيخ الصريمة بدفع التكاليف المطلوبة مع هدايا مقدمة للبروفيسور دريراج سيقدمها الشيخ الصريمة باسم اطفال اليمن لأنهم المستهدفون من التشخيص والفحوصات والعلاج "ويا فر حة ما تمت" لأن الشيخ حدد آلية للعمل والرجل لم يأت من الجلبة "بالتعبير العدني" فهو خريج الجامعات البريطانية. آلية التعامل مع مرضى السرطان تتم من خلال المكتب بتسليم ملف عن المريض بالوثائق المطلوبة والدكتورة سعاد عارفة شغلها ويخدمها في ذلك دماثة خلقها وسعة صدرها وضميرها الحي او قل "تقوى الله" ويسلم المريض او من ينوبه صورة من بيانات جواز سفره لأن المؤسسة تقدم معونة مالية قدرها الف دولار يتسلمها المريض في بلد تلقي العلاج ولا بأس ان تقدم المؤسسة نفس الدعم اذا تكررت رحلة علاجية للمريض كما حدث للمريضة (أ.ع.ح). الأمانة، وهي شهادة بين يدي الله وللتاريخ ان مؤسسة النور الفريد لم تتوقف رسالتها تجاه مرضى السرطان أثناء فترة الحرب في حين ان مؤسسات تجارية معروفة توقفت عن رسالتها الانسانية بل وان صدر الشيخ احمد الصريمة اتسع للتعامل مع قضايا اهله وناسه في فترة الحرب وساهم بسخاء في دعم النازحين من مديريات في عدن الى مديريات اخرى في عدن وعددهم كبير فدعم عبر مؤسسة النور الفريد الخيرية الاجتماعية كل نازح بمبلغ (25) الف ريال يشتري بها ما يشاء من مؤسسة تجارية تعاقدت معها المؤسسة. كما قدمت المؤسسة دعما ايجابيا الى جانب مرضى حمى الضنك ويشهد بذلك مستشفى الوالي ومستشفى صابر بالمنصورة (عدن) الا أن قضية صحية حرجة تقدم بها اعزاء عرفت أسرهم بمواقف انسانية ايجابية مع منكوبين او محتاجين أو مرضى من خلال مؤسستهم التي توقفت بعد الحرب الظالمة على عدن ومن تلك القضايا قضية شاب من مواليد عام 1987م تعرض للاصابة بمرض خطير يعرف ب"بلاستيك انيميا" والذي يتطلب زراعة نخاع العظم في الخارج وهي مكلفة.. المريض سبق لمؤسسة النور الفريد أن خدمته أثناء الحرب في في مستشفى صابر مع اخرين على حساب المؤسسة. لنساعد بعضنا بعضا في قضايانا ورسالة هذه المؤسسة وصاحبها الشيخ الجليل الذي يطلب منا رفع مقترح بالحالة المطلوب دعمها ولا يتردد حفظه الله في دعم المنكوبين في كل الظروف وكل ذلك في ميزان حسناته.