يتداول البعض في العديد من الجروبات والصفحات حملة إرهاب فكري عنوانها الناشط فهيم المخلافي يشن حملة ضد من يثير الفتنة والاشاعات في تعز والتي ضمت قائمة مكونة من سبعة أسماء اعتبرتها تشكل خطرا حقيقيا على تعز وهي كما وردت في الترتيب :-#فهد_العميري #منير_المحجري #طه_صالح #عدنان_الأثوري #هاني_الجنيد #احمد_الوافي #عمروس الصمدي وصبت علينا تهم الإفساد والخبث واللمز والانحراف في التفكير بل وصل الحال بمروجي المنشور إلى تفضيل الحوثيين والمتحوثيين والتي ترافقا مع كم هائل من البذاءات وحملات التخوين والتهديد التي طالتني عبر العديد من الوسائل .. وإنني إذ استهجن هذه الحملة التي كنت اتمناها تستهدف القائمين بتشويه المقاومة من خلال عمليات النهب والسلب لمنازل المواطنين والشركات التجارية والمؤسسات الحكومية وتضع حدا لتلك الممارسات التي تشوه المقاومة وتدمر حاضنتها الشعبية وتعمل على تعزيز مكانة زعماء عصابات على حساب مؤسسات الدولة بل وتطيح بأحلامنا في بناء دولة مدنية حديثة مؤسسة على النظام والقانون والحرية والكرامة والعدالة واحترام حقوق الإنسان وحرياته. ان المقاومة ليست حمل السلاح فقط بل هي التزام ومسئولية تجاه المجتمع والوطن،خرجت تقاتل - بالكلمة والبندقية - ضد الظلم والنهب والهيمنة والاستقواء والاستعلاء والفوضى، دفاعا عن المواطن والوطن،وحفظا للعرض والمال والنفس،ومن اجل ترسيخ الامن والاستقرار،واستعادة الدولة ومؤسساتها وحماية المشروع المدني التي تمثل تعز رافعتها الرئيسية، ومثل هكذا إرهاب يهدف إلى تكميم الأفواه والعودة بنا إلى مربعات القهر والفساد وقمع الحريات والانتصار للقيم المنحطة والسلوكيات الرديئة وليتنا وجدنا رأيا منصفا او كلمة حق من هؤلاء الحمقى الذين صمتوا كثيرا إزاء استهداف العديد من القامات الوطنية بدلا من تبنيهم وتمويلهم تلك الحملات كواجب مقدس يرمى تاركه في النار . هذه الحملة رغم بشاعتها لن تثنينا عن الاستمرار في نقد الأخطاء ورفض التجاوزات وتعرية الاختلالات وفضح مرتكبيها وفاء لدماء شهداء ثورة 11 فبراير والجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتجسيدا لكل القيم والمبادئ النبيلة التي ناضلت من أجلها الحركة الوطنية بمختلف اطيافها وهو واجب تحتمه علينا اللحظة ولو استلزم الأمر أن تكون أرواحنا محطة عبور صوب الحرية والكرامة .
ومن منطلق مسؤوليتي الاخلاقية أعلن تضامني التام مع كل الزملاء - منهم من أختلف معه في الرأي وان كان وجود اسمه للتمويه- والذين تعرضوا لهذه الحملة التي تنال من حرية الرأي والتعبير والتي قد تجعل البعض فريسة للانتهاكات التي قد تصل إلى التصفية الجسدية واحمل القائمين عليها كامل المسؤولية القانونية والجنائية ازاء ما يترتب عليها من نتائج فالرأي يفند برأي مثله وليس بشن حملات التخوين والارهاب الفكري ونصب المشانق والتلويح بفتح أبواب النار .