كتب/محمد عبدالفتاح غالب الحالمي آنَ لي أن أنثر جُمام الكَلِم وأشعل موقدَ قلمي لكي أسطر كلمات أرصد بها خطوات مشروع عقبة خلق ذلك الحلم الذي طال انتظاره، تكفله أيادي الخير والعطاء بإنزال المهندس/أياد الضالعي واستقبلته مشائخ وشخصيات اجتماعيه في ألاسبوع الماضي وزرعة ألإبتسامة على شفاه ألأهالي في كل فائته العُمريه مستبشرين بنحت الجبال والصخور من المرحلة الثانية............. فنطلق المهندس وبمعيته عدد من ألأهالي واضعآ خيط المسافة على جبال عراعر مستخدماً كافة معداته مرصداً ألكثير من ألتعديلات في عقبة خلق ، وفي أليوم الثاني رسخَ الحلم مبتداً من مقر مدرسة الدهالكه فصاعداً بأتجاه (شعب الحصين وصولاً إلي رأس عقبة خلق ) حيث لم تبعد ألرسمة عن الطريق ألأولى كثيراً فكان النقشٌ جميلاً بكل أبداع وتميز. بحيث تكون أقل أضرارً على ملاك ألارض، وكانت الرسمة خطين قابلة لصعود كافة أنواع السيارات ثم وضع الرسم على الصخور كاتباً المسافة وأستمر في تجواله بين تلك الجبال حتى قادر ضهر الثلاثاء،ذاهباً ليدرس الرسمة التي رسمها ويجري بعض التعديلات فيها ثم يعود خلال ألايام القادمة وهناك وضع الحبر على الصخر. وعمّة ألسعادة قلب ألصغير والكبير والرجل والمرأة وتلذذه ألأكباد على أمل أن تتناثر الصخور المشئومة موافقين ومضحين بإرضهم قبل أن تطرق أبواب منازلهم ليطلب منهم السماح لغرس الشجرة في أرضهم مبتقين ألأجر والثواب مستدلين بحديث الحبيب ألمصطفى ((محمد صلى الله عليه وسلم قال من نفس عن مؤمن كربتةً من كرب الدنيا نفس الله عليه كربتةً من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنياوالاخره ومن سترمسلماً ستره الله في الدنياوالاخره والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ....رواه مسلم))فهنياً لك وشكراً لما تضحيه من ألارض من إجل إسعاد أهالك وإخوانك نحن على ثقة فيكم كبيرة لاتخاب. وإن كل أبتسامة لك فيه نصيب،،،،،،، وعلى صعيداً العمل يجري ألعمل على قدماً وساق يتخطيً المسافة المتبقية 300ًمتر على الرغم من إشكالية المقاول أحمدالعوذلي إلا أن العمل جاري كمجرى السيل في ألودي وتعمل أيادي الخير في الحث على سرعة أنجاز المشروع وتسهيل كل مايطلبة المقاول رغم أنهُ يعلب في النار لكن إلايادي تعمل على إطفائه مستمرين في تحقيق الحلم ومشرفين على ألبوكلين الذي يعمل في اليوم 9 ساعات في تفتية الصخور فشكراً لثلاثة الكواكب المنيره / نبيل عبيد حسن أبوهمام والاستاذ/عبدالرؤف مثنى والشخصية الخيرية / جياب علي صالح وشكر لكافة اللجنة التي تعمل ليلاً ونهاراً على ألم وتعب وعلى صعيد أخر أنطلقة حملة التربعات من المرحلة ألثانية بعنوان (يداً بيد في تحقيق ألحلم )أنطلقة من ألاخوة المغتربون الخيرون العاملون في كل بقاع ألارض على أن تستمر حملة التربعات في سبيل الخير والإحسان حتى نفيق من الحلم وهو على ألواقع *إذا هبَّت رياحُكَ فاغتنِمها* فعقبَى كٌلِّ خافقةِ سكون ُ*ولا تغفل عن الاحسان فيها*فلا تدري السكونُ متى يكونُ ))) (((حصاد الحلم ألاسبوعي )))يداً بيد لتحقيق الحلم والله على مانقول وكيل ً