مع كل صباح ينتشر عمال النظافة في أزقة مدينة عدن المختلفة برحلة جديد ليوم يأمل عمال النظافة من خلاله خلق بيئة صحية و شوارع خالية من القمامة لكن طموح عمال النظافة يصطدم بعقول بعض المواطنين و عمال المطاعم الخاوية من الثقافة بل ابسط مقومات الثقافة. زود الهلال الأحمر الإماراتي صندوق النظافة بسيارات نقل للقمامة و براميل لتجميعها كدعم إماراتي من شانه مساعدة الصندوق من القيام بمهامه في ظل تعرض أسطوله للتدمير من قبل قوات صالح و مليشيات الحوت أبان حربها على عدن و من جانبه دشن المدير التنفيذي للصندوق المهندس قائد راشد توزيع الهبة الإماراتية و عمدت على نشر المركبات على المديريات و براميل القمامة على أحياء المديريات المختلفة خطوه أفرحت الكثيرين كونهم اعتقدوا بان من شان نشر تلك البراميل الحد من تكدس القمامة بالشوارع ولكن واه من لكن رأي الفنان الكبير المرحوم فيصل علوي يا فرحه ما تمت فانكشف المستور و بان مستوى الثقافة المتدني للكثيرين دون مستوى الصفر وان كان غالبيتهم من عمال المطاعم ناس بعقول خاوية هدا عنوان المشهد برميل للقمامة فارغ و أناس تقوم برمي القمامة بجوار في مشهد مثير سئل عامل للنظافة مواطن قام برمي القمامة بالأرض بجوار البراميل لبش تجدل ( ترمي ) بالكدافة ( القمامة ) بالأرض فرد المواطن برد يضحك إلى حد البكاء رد المواطن أنا حر حيت ما تشتي روح اشتكي. آذا لم تجد مثل هده العقول الردع القانوني فباعتقادي ان النظافة ستكون حلم بعيد المنال كون كل الجهود الذي تبذلها قيادة الصندوق ممثلة بمحافظ عدن رئيس مجلس إدارة الصندوق اللواء عيد روس الزبيدي صندوق النظافة و المدير التنفيذي للصندوق الحاج قائد راشد المدير التنفيذي وكل منتسبين الصندوق . علينا جميعا المساعدة في الجهود الرامية لتحسين مستوى النظافة و على الإعلام المساعدة برفع الوعي البيئي لذا المواطن.