هل التحالف العربي والشرعية اليمنية المحسوب علينا أفرادها الذي لازلنا نعتقد أنهم ينتمون للهوية الجنوبية العربية الأصيلة يريدون فعلاً الانتصار على الحوثعفاشية وهزيمتهم اليوم قبل الغد أن كان جوابهم بنعم فما عليهم إلا اختيار الشريك الحقيقي وهو الحراك الجنوبي ومقاومته الجنوبية الفولاذية وبذلك أجزم أن الانتصار الجنوبي سوف يكون انتصار للتحالف العربي والشرعية لأن الحوثعفاشية يدركون أن هزيمتهم تكمن في دعم الحراك الجنوبي ومقاومته الجنوبية، ويدركون كذلك أن اهمال الحراك الجنوبي ومقاومته الجنوبية خدمهم طوال العام وزادهم ثبات في كل الجبهات بالجمهورية العربية اليمنية ويتمنون أن يظل ذلك الاهمال للجنوب العربي وشعبه ويستمر دعم الإصلاح اليمني بهذا الدعم المالي واللوجستي الغير محدود ولا يفضلون انقطاعه لأن ذلك الدعم أصبح جزء من المجهود الحربي الكبير الذي يستمدون صمودهم الأسطوري منه ومن تلك النافذة الاستراتيجية المفتوحة من قبل قيادة التحالف بقصد أو بدون قصد ضد انتصار التحالف العربي والشرعية اليمنية على حوافيش عصابات صنعاء واذنابهم !!! لا يوجد خيار أمام التحالف العربي والشرعية إلا التوجه جنوباً والاعتماد على الحراك الجنوبي ومقاومته الجنوبية وهو كفيل بدحر المشروع الايراني الذي يراد تنفيذه عبر المخلوع صالح والحوثي وداعمهم اللوجستي جنرال الإصلاح علي محسن الأحمر ومقدشي ذمار وبنصف العتاد والمال المتواجد اليوم في محافظة مأرب اليمنية وفضح الذين يستثمرون دعمكم المالي واللوجستي في فرضة نهم وتبة المصارية وبعرارة حمود المخلافي وافلام الاكشن التعزية والبقبقة في قناة الجزيرة وباقي القنوات الفضائية الأخرى طوال العام المنصرم لعاصفة الحزم ونؤكد نحن بالجنوب العربي أننا أوفياء للدماء الزكية المشتركة بيننا وبين دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة التي سالت دمائهم على الأرض الجنوبية من المهرة شرقاً حتى باب المندب غرباً!!!
لازال السؤال يطرح نفسه للمرة الألف هل فعلاً الاخوان بالخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة يريدون إسقاط المشروع الفارسي وحلمهم الانتقامي من عرب الجزيرة والخليج العربي أم الاخوان بالخليج العربي يريدون الهزيمة أمام الإيرانيين وابقاء اليمنيين بالجنوب العربي ليكون متنفس لتلك العصابات القادمة من كهوف مران وسنحان ضنا من الإخوان بالخليج العربي أنهم سوف يكونوا في مأمن من تلك العصابات حين يتركوهم يبتلعون الجنوب العربي واذا ما تم ذلك وتمكنوا من هضم الجنوب العربي الهوية والأرض والإنسان فأنهم بعد ذلك سوف يتجهون شمالاً الى الخليج العربي وحليفهم الإيراني شرقاً وحينها لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب عندما يصبح الخليج بين فكي كماشة عصابات صنعاء ومجوس طهران . نرجو ونتمنى ان يتدارك الجميع بالخليج العربي المخطط الفارسي ويحافظون على الخاصرة الجنوبية للخليج والجزيرة العربية عاصمة العرب، عدن محطمة الاحلام اليمنية والإيرانية!!!