تنتظر مدارس عدن قادم الأيام ، شيء مختلف فيما تبقى في فصلها لدراسي الثاني ، حيث ابتدعت خطوات لنهوض والعودة بروح الإبداع في الانشطة اللاصفية ، تحت مظلة دعم سخي لم يتوقف منذ أن انقشعت الحرب لظالمة عن عدن ، عبر عطاء جمعية الهلال الأحمر الإماراتي . ثورة باتجاه مجالات الإبداع الطلابية التي تحتويها عدن التي عرفت من التاريخ الطويل بقدرتها على ضخ الموهوبين عبر المدرسة ونشاطها اللاصفي ،فعلى بعد خطوات قليلة ومن خلال تكريس للجهود لتي يتم مزجها اليوم بين مكتب لتربية والتعليم كجهة منفذة والهلال لاحمر عبر منسقيه كجهة داعمة ، يكون الجميع يقترب من تفعيل دورا مهما يتقمص أدواره المنتسبين للعملية التربوية في لمديريات والمدارس وقبلهم إدارة الأنشطة المدرسية بأقسامها المختلفة ، قد لامس تلك لجهود وتلك الأدوار التي تقدمها دولة الإمارات العربية لمتحدة صوب عدن الارض والانسان وبينهما التاريخ الذي عرفه لجميع قبل أن تدوسه عنجهية القادمون من بعيد برغبة التدمير والإنهاء لكل ما تميزت به هذه لمدينة لجميلة الساحرة . فكرة وضعت بين الورق والحبر وقدمت في إطار الرغبة الشاملة من قبل الهلال الأحمر الإماراتي ، لبث روح جديدة تواكب مرحلة مابعد الحرب التي استنزفت كثير من معنويات طلاب عدن ومدارسها التواقة إلى صيغة أخرى تتنفسها برفقة هواء الحرية التي عانقتها بعد ويلات الحرب الهنجهية التي اغتالت أبناءها وشردت أسرها وهدمت بيوتها . هي لغة حب وحوار أنساني خالص , يجمع منابع الإبداع في مدارس عدن والهلال الأحمر الإماراتي ، لإخراج شيء مما تختزنه قدرات المبدعين في مدراس عدن ، وفقا لمنهجية تنظر إلى المدرسة بصفته الرافد الأول للمجتمع في كافة المجالات وساحة لصناعة رجال المستقبل المشرق الذي يتوق إليه أبناء عدن والجنوب. الاستعدادات تجري على قدم وساق ومن سكة حرص متناهي لا يقبل لا بالنجاح ، لذي يريد أن يقدمه مكتب التربية والتعليم في عدن ومديره محمد عبدالرقيب عبدالرحمن ، ومن خلال ثقاقة وروح منسقة الهلال لاحمر د.إشراق السباعي ، حيث شكلت اللجان العاملة وفرضت ايقاع متسارع يسابق الوقت المتلقي الذي يمر صوب يوم المهرجان الكرنفالي الذي سيكون تدشين لذلك الحراك الرياضي في مدارس عدن ومديرياتها ..عدن بتاريخها وعبر المدرسة وأنشطتها ، تنهض لتقدم صورة تليق بتاريخ مهم ورثه الأبناء من إبائهم وأجدادهم ويتفاخرون به رغم المحن التي فرضت وغيبت عنهم منابع الابداع الرياضي والابداعي في هذه المدينة . يبقى أن الشكر والتقدير من أبجديات التعامل الراقي الذي يجب أن يقدم لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا لان ما يقدموه يفوق إي وصف وأي سطور قد توضع ، لمنه يبقى تحت سقف الإخوة والعروبة التي نعتز بها.