تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ، الارتباط بأبناء الجنوب وأجواء التحرير التي يعيشونها بعد حرب الظلم التي تعرضوا لها في شهور سابقة ، وذلك بتقديم عطاءاتهم لكل شرائح المجتمع التي تتقمص دور أعاده روحه وغرس البسمة بين أبناء الشعب الجنوبي .. فكان ذلك يتكرس هذه المرة في تواصل جاد ومشاركة مع أبناءنا الطلاب في مدارس المحافظة بدعم عيني يتمثل في توزيع هدايا عبارة عن حقائب وأحذية وبطانيات / لعدد ثمان مدارس وثلاث رياض أطفال ، أنجز فيها تقريبا نصف العدد ، ويستكمل باقي المدارس في الأسبوع القادم ، إضافة إلى تعهد والتزام بتفعيل غير مسبوق للأنشطة المدرسية عبر إدارة الأنشطة في مكتب التربية. الأيام الماضية شهدت حراكا غير مسبوق للهلال الأحمر الإماراتي عبر مندوبيه الذين زاروا مكتب التربية والتقوا قيادة المكتب وناقشوا في ذلك خطط البدء في تفعيل الأنشطة المدرسية اللاصفية في مدارس مديريات عدن ، بوضع التصورات الخاصة التي ينتظر أن يكون شهر ابريل تنفيذا لها على واقع العمل التربوي الشامل. خطى الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ، عبر الهلال الأحمر الذي كلف بدور مجتمعي مهم لامس فيه كل أبناء شعب الجنوب في المناطق الذي دمرتها آلة الحرب الحوثية العفاشية ، وضعت ثقلها اليوم وبعدما تكفلت بترميم كافة مدارس المحافظة وأعادت لها بهجتها ورونقها ،تقف اليوم على مقربة من اتجاه مهم لابناءنا الطلاب ، بالتزام أدبي وأخلاقي تهدف فيه إلى رفع وتيرة التعليم وتقديم المساندة الحقيقة للأنشطة التي تعتبر مجال مهم جدا في تنوير عقول الطلاب عبر صقل مواهبهم ومنحهم الفرصة لتقديم العطاءات في هذه المجالات الإبداعية التي تحتاج إلى من يقف معهم فيها ليكونوا قادرين على فرض واقع جديد يلامسون فيه ثقافة المناسبات والأنشطة بين طاقاتهم المتجددة في هذه الأعمار السنية التي يخطون فيها مشوار حياتهم العلمية. إمارات " زايد الخير" تقدم السلوك الإنساني مرة أخرى عبر الموعد الجديد الذي يتوقع إن ينهض بقدرات طلابنا في مجال الإبداع والأنشطة الرياضية المتعددة التي ستمنحهم كثير مما يحتاجوه في قادم الأيام ليكونوا من أدوات بناء المجتمع العدني والجنوبي وفقا لما تتطلبه مرحلة صعبة يحتاج فيها الوطن إلى كل الجهود ومن بينهم جهود أبناءنا الطلاب في مدارس عدن .