قبل بدء المليونيه في عدن عاصمة الجنوب الابديه والله اننا كنا على ثقه كبيره بنجاحها حينما كنا نقرا ذلك الاصرار والتحدي في عيون ابناء الجنوب الاحرار أدركنا ان نجاحها مرهون بذلك الاصرار الذي ابداه شعب الجنوب في كل مراحل نضاله السلمي مليونية الاستقلال ليس غريب نجاحها رغم كل التحديات فقد استطاع شعب الجنوب إنجاح فعاليات سابقه في ضل وجود نظام قمعي همجي متسلط يتعامل بالرصاص والبارود إستطاعو إقامة مليونيات حاشده تحت وطأة القمع وتحت اصوات الرصاص والقنابل ،إستطاعو كسر كل قيود الخوف والتردد فما بالك اليوم وقد اصبح كل ما يحيط بهم جنوبي بداية من اول نقطة انطلاق حتى ساحة الحريه في خورمكسر هذا النجاح الكبير والذي صاحبه تكتيم اعلامي مخيف من اعلام المحيطين الاقليمي والدولي كان مرافقا لإصرار الشعب الجنوبي على تمثيل نفسه بأبهى الصور ورسم اروع ملاحم العزة والكرامه وستبقى هذه الصوره التي ارتسمت بشكل واضح للعيان هي ارقى وسائل النضال السلمي الذي أتقنه شعب الجنوب الابي منذ انطلاقة فعاليات الحرام السلمي عام 2007 مليونية 18 ابريل كانت الاكبر من حيث الحشد والتنظيم والترتيب والامن فبرغم تلك التحديات الامنيه في عدن وما حولها الا ان قوات الامن الجنوبيه البواسل إستطاعو تأمين المليونيه بكثير من الفخر والاعتزاز واستطاعو فرض قيود الامن على الجميع واستطاعو تكذيب كل الإشاعات المغرضه التي تنعت الوضع في عدن بالانفلات الأمني العيون الساهره وبعون من الله ومراقبة مباشره من ادارة امن عدن رفعت جاهزيتها الى القصوى وافترضت طوق امني لحماية المليونيه من اي محاولات للعبث وقد لمس الجميع ممن حضروا المليونيه مدى ارتقاء الوعي والحس الامني لدى افراد قوات الامن الجنوبيه كل تلك الخطوات والترتيب ستضيف بعدا جديدا للامن الجنوبي وتعتبر نقله نوعيه في عملية التأمين خصوصا في فعاليه ضخمه تجاوز المشاركون فيها مليوني شخص انتهت الفعاليه باكبر مستوى من النجاح والترتيب واجمل ما حملته تلك المليونيه هو حظور الاسد الضرغام اللواء عيدروس الزبيدي وألقاءه كلمة عزز فيها من عزمه على استعادة الارض والهويه وكذلك حظور وقائدي الامن في عدن ولحج شلال والحالمي وكثير من قيادات المقاومه الجنوبيه وبهذا. تكللت فصول المليونيه بنجاح منقطع النظير سيبقى مدعاة فخرا واعتزاز لكل الجنوبينين