الجنوبية نت / استطلاع : صادق الجحافي تجري هذه الأيام ترتيبات على قدم وساق لإحياء الذكرى الثامنه لانطلاق الثورة السلمية التحررية بالضالع وأجرينا هذا الاستطلاع للرأي لبعض القيادات الجنوبية حول المناسبة وكانت آرائهم على النحو الآتي : المناضل الدكتورعبده المعطري قال : نحن هذه الأيام على قرب موعد ذكرى انطلاق الحراك السلمي من جمعية المتقاعدين العسكريين بالضالع 24مارس2007م 24مارس 2014م يوم إعلان الاعتصام المفتوح يوم انطلاق الثورة السلمي المباركة , من هنا من الضالع أسسنا النضال السلمي ومن هنا انطلقت الثورة السلمية ومن هنا دعينا الى كسر حاجز الخوف في 7-7-2007م في العاصمتين عدن ولهذا ان العمل المؤسسي للمتقاعدين بالضالع ومجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين بالجنوب أرسى منضومه متكاملة للعمل المنضم على مستوى الجنوب ومازال الخطط والفعاليات التي ارساها هي نفسها تنفذ حتى اليوم . المناضل محمد صالح سعيد رئيس المجلس الوطني الأعلى بمحافظة الضالع قال فعالية يوم 24 مارس 2007م والتي قادتها جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في الضالع والتي مثلت وبحق الامتداد الطبيعي للقضية الجنوبية نعم -لقد سبق ذلك اليوم نشاط ميداني واسع خلال عام 2006م وماقبله والتي تمثلت في قيام ملتقيات التصالح والتسامح منذ 13 يناير في انعقاد اللقاء الاول للملتقيات في مدينة عدن وتواصلت اللقاءات في العديد من المدن الجنوبية وبها بدأنا نخطو نحو تعزيز دور الجمعيات النضاليه ومنها جمعية المتقاعدين العسكريين في الضالع والتي بدأت بأعلان قيامها في نفس العام واعلنت اعتصامها الاسبوعي وتقديم جملة من المطالب الحقوقية والمطلبية وكانت في بدايتها مثار سخريه من قبل السلطة والجيش المحتل لبلادنا منذ صيف 94م وعندما وجدة الالتفاف الجماهيري الواسع نحو الجمعية وقيادتها حتى قيام الفعالية آنفة الذكر. وحصلت فعالية 24 مارس رواجا سياسيا اعلنت من خلالها الجمعية في الضالع اعتصامها المفتوح وبأن قضيتنا تحمل طابعا سياسيا وحقوقيا وبدأ العمل التنسيقي الميداني في المحافظات الست الجنوبية . وبالنسبة لانطباعاتي عن ذلك اليوم اي يوم 24 مارس – فأنه كان يوما مشهودا من حيث حجم القضايا التي تظمنتها تلك الفعالية او من حيث المشاركه الميدانية الواسعة من مختلف المحافظات الجنوبية بما فيها مشاركة المرأة وكان لمشاركة القنوات الفضائيه الحضور اللافت ومثلت بالنسبه لنا الحافز المعنوي المتجدد والذي اعطانا دفعه قوية في مواجهة التحديات والمطاردات التي اعقبة الفعالية . واستطاعت الجمعية بالضالع قيادة العمل من خلال رآستها و تواصلت مع قيادات الجمعية في الجنوب وتم اعلان عن تشكيل مجلس تنسيق اعلى وكان الاخ د/عبده المعطري ممثلا برأسة المجلس الاعلى الى جانب مايحضى به من التفاف جماهيري في الضالع وخارجها وهذا الالتفاف ليس حبا بالافراد وانما حبا بالقضيه التي يمثلونها. وامتاز العمل بالتحدي خصوصا بعد فرض الطوق الامني على الضالع من قبل سلطة الاحتلال والقيام بمداهمة منازل النشطاء ومطاردتهم والقيام بأغلاق مقرات الجمعيات ومصادرة محتوياتها من ادوات مكتبيه وتلفزيونيه وثائق منتسبيها وهي جمعيات المتقاعدين وجمعية مناضلي حرب التحرير ومصادرتها بطريقه تعسفيه وغير قانونيه .ومنها تواصلت ردود الافعال الجماهيرية والقيام بالمسيرات الجماهيريه الاحتجاجيه ووصلت الى ما وصلت اليه اليوم . المناضل العميد محمود عبيد احمد المسؤول الاعلامي لجمعية متقاعدي الضالع قال لقد اصبح تقليدا رسميا لجمعية متقاعدي الضالع وابناء الضالع ان تحتفى بذكرى هذا اليوم باقامة فعاليه سلميه او قيام ندره تقييميه لنشاط وتجربة ثورة الجنوب السلميه سلبا وايجابا وها ونحن اليوم على قدما وساق وبعد ايام قليله سنحتفي بالذكرى السابعه للاعلان عن الاعتصام الفتوح في 24مارس 2014م في ظل ظروف بالغة التعقيد والخطوره نتاج ارتكاب المجازر والقصف المدفعي والصاروخي لاحياء مدينة الضالع الباسله وقرى الضالع وقتل الابرياء وتدمير المنازل فوق رؤس ساكنيها من قبل قوات الاحتلال للواء 33مدرع حرس جمهوري والامن المركزي .ونتاج حالة الانقسام والتشضي التي تقيشها ثورة الجنوب التحرريه نتاج الانانيه وحب الذات والتسابق على الزعامات و... وسنعمل جاهدين على اقامة الفعاليه او الندوه على حسب الظروف التي يعيشها الضالع . وتعد هذه الفعاليه بمثابة فخر واعتزاز لمتقاعدي الضالع ومحل فخر واعتزاز ابناء الضالع بكل اطيافهم وانتمائاتهم ومشاربهم والتي تعد كبدايه للاعلان عن حركة المتقاعدين العسكريين السلميه الجنوبيه التي كسرة حاجز الخوف والصمت ومن حركة المياه الراكده التي عجزة عن تحريكها القوى السياسيه والوطنيه والاجتماعيه والتي تعد ايضا محل فخر واعتزاز شعب الجنوب بكل فئاته . من خلال العمل الجماعي المنظم والمدروس من قبل الهيئة الاداريه لجمعية متقاعدي الضالع وتكاتف ودعم كافة القوى السياسيه والاجتماعيه الفاعله في الساحه والتفاف القاعده الشعبيه الواسعه حول هذه الهيئه وفكرت بدء العتصامات السلميه والاعلان عن بداء الاعتصام المفتوح في يوم 24مارس 2007م امتاز هذا العمل بالاعداد الجيد والاشراف والتنفيذ الفعال والمباشرعلى كافة الفعاليات السلميه المختلفة واقامة الندوات على الرغم من شحة الامكانيات وشدة وبطش قوات الاحتلال واجهزتها الامنيه المختلفه وقمع الفعاليات وقتل المتظاهرين سلميا والاعتقالات المستمره للناشطين والقيادات وفرض الحصار العسكري على المن والقرى واستحداث النقاط والمواقع العسكريه ومنع المشاركين من الوصول الى اماكن الفعاليات بالاضافه الى الاعتماد الكلي لسير ونشاط فعاليات الجمعيه الاعتماد على اشتراكات الاعضاء وتبرعات المشاركين الا ان جميع الفعاليات كنت ناجحه بكل المقاييس الذي شكلت المدماك الحقيقي لانطلاقة مسيرة ثورو الجنوب السلميه التحرريه واهم ميزه لهذا العمل في تلك الظروف العصيبه وجبروت وبطش قوات الاحتلا ل وحدة الصف النضالي السلمي قيادة وقواعد على حد السوى اهم ماميز تلك المرحله وتلك والظروف المناضل منصور زيد امين عام اتحاد شباب الجنوب قال 24مارس تعتبر بداية انطلاق الحركة الشعبية الجنوبية من الضالع لانه من بعد هذا التاريخ استمر النضال والزخم الجماهير وظل يتصاعد بقوة وشكل القاعدة القوية للانتقال للمحافظات الاخري وخصوصا عدن حيث كان وضع الاحتلال في تلك الفترة باوج قوته ولكن استطاع المتقاعدون العسكريين كسر حاجز الخوف وادارة العمل النضالي بحنكه والدكتور المعطري لعب دورا مميزا ورئيسا في هذا اليوم والتصعيد المستمر ونحن كنا مساهمين بهذا اليوم والتحضيرات التي سبقت لانجاحة بقوة فقد وقفنا الئ جانب المتقاعدين العسكرين وكان هناك شعور بالمسئولية رغم ظروف القمع من قبل الاحتلال وعدم وجود قاعدة شعبيه عريضة في تلك الفترة حيث كان العمل في تلك الفترة يتم بمشاركة الجميع وبطوعية وليس هناك تسابق وخلافات كبيرة والناس كلهم مكملين لبعض لاقائد ولا مقود وهذا دور يحسب للمتقاعدين العسكرين وكل الاحرار الذين وقفوا الئ جانبهم في تلك الفترة وقدموا دعم معنوي وعلئ راسهم المناضل امين صالح محمد وكثير ولم تكن كثير من القيادات التي نراها اليوم تتزاحم وتتسايق علا الظهور موجودة يوم 24مارس 2007 المناضل نظمي محسن ناصر نائب رئيس مجلس الحراك بمديرية الضالع قال في 24مارس 2007م خرج الجيش الجنوبي عن صمته واشعل ثورة وتكتل الضباط والصف والجنود على امتداد الوطن الجنوبي المحتل واسسوا جمعيات المتقاعدين العسكرييين والامنيين واوجدوا لها اطارا تنسيقي موحد يضم هذه الجمعيات اسموه مجلس التنسيق الاعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين الجنوبيين وكانت البدايه من ضالع الصمود واستفادوا من الصحوة الجنوبيه العظيمه المتمثله في التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي وبدا العد التصاعدي لمسيرة نضاليه جديده لن تتوقف منذ حرب الاحتلال على الجنوب صيف 94ومن خلال هذه الجمعيات استطاع جنرالات وجنود جيش دوله الجنوب الاشاوس بقيادة العميد المناضل ناصر النوبه والدكتور عبده المعطري ورفاقهم ان يوجدوا حاله سياسيه جديده على مستوى الرقعه الجغرافية لدولة الجنوب يصاحبها عمل ميداني وزخم جماهيري متعاظم يرافقه عمل سياسي وتحريضي لتعبئة الجماهير الجنوبيه وتحفيزها نحو افاق اوسع . الجنوبية نت