إثر تزايد الضربات والقذائف العشوائية بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي يشنها الحوثيون وجماعة صالح،من الوازعية بتعز على قرى ومناطق جنوبية بشكل يومي ، ومع تعدد الندءات والاستغاثات المتكررة والمناشدات التي يطلقها اهالي ومشائخ هذه المناطق الجنوبية، وكذا المقاومة الجنوبية هناك، قامت صحيفة "عدن الغد" بزيارة إستطلاعية قصيرة لجبهة المنصورة بمديرية المضاربة والعارة بلحج، هذه الجبهة كما يقول العقيد أحمد محمد سعيد دودحي من أهم المناطق الاستراتيجية والتي تربط مباشرة المضاربة بالوازعية من خلال منفذ المنصورة وتبتها المعروفة التي تطل مباشرة على الوازعية بتعز..تعاني الجبهة من إهمال من عدة نواحي من حيث عدم توفير الذخائر الكافية والمعدات الثقيلة ويضيف الدودحي ان ابناء المقاومة هناء لايطالبون بمعجزات من القيادة العسكرية والمنطقة الرابعة بقدر مايطالبون بما يكفيهم لدحر هذه القوات الغازية من لوازم الجبهات كالخيام وتوفير الغذاء وبعض الاليات العسكرية لخلق حالة من التكافؤ بين المقاومة..والحوثيين نظرا لتلك المعدات العسكرية الضخمة التي يمتلكها الحوثيون وصالح.. فيما يؤكد ان الجبهة تتفرع لعدة جبهات كجبهة الجوف والمشبك وقمة جبل نمان وجبهة التبة الحمراء وعدد من الجبهات التي بات فيها ابناء المقاومة الجنوبية يتضورون جوعآ ولم يقدم لهم شيئا من المنطقة العسكرية الرابعة.. فيعتمدون على مايقدمه الاهالي من وجبات..ناهيك عن البرد القارس في اعلى تلك القمم الجبلية!! وذكر العقيد احمد علوان عيظة قائد احدى جبهات القتال هناك ان هناك جهودا طيبة ودعمآ طيبآ من قبل العميد ركن عبدالغني السروري قائد لواء الصولبان غير ان ذلك لايكفي داعيا قيادة المنطقة العسكرية الرابعة سيما بعد عودة اللواء احمد سيف اليافعي الى سرعة الالتفات لهذه الجبهة المهمة والاستراتيجية .. ويتفائل الاخ مراد جوبح في الاستجابة لمطالب المقاومة هناك مشيدآ بالروح القتالية والاصرار لدى جبهة المنصورة على دحر وردع الغزاة مهما كان الثمن.. ومن خلال التجوال القصير لعدن الغد وجدنا عدد من افراد المقاومة بقيادة الشيخ سعيد الضابح في أهبة الاستعداد لاي طارئ أو محاولة لاقتحام المنطقة من قبل الحوثيين والتي تكررت تلك المحاولات لغرض اعادة السيطرة على تلك المناطق الجنوبية ومن ثم الولوج للمضاربة.. وتعددت محاولات الحوثيين من خلال التسلل احيانا والاشتباكات تاره أخرى غير ان كل تلك المحاولات باءت بالفشل.. واستغربت شخصيات اجتماعية وسياسية وقبلية بالمضاربة مما وصفوه بالإهمال والصمت تجاه مثل هذه المناطق الجنوبية التي ان تمكنت منها هذه الجماعات المتعدية فلن تسلم معظم المضاربة وحتى أمن لحجوعدن يصبح في خطر.. كما يؤكد كثير من المراقبين.. ويعتبر العقيد احمد محمد سعيد الدودحي قائد الجبهات الحدودية بالمنصورة والذي كلف مؤخرا من قبل قائد لواء الصولبان من ابرز القيادات العسكرية المحنكة التي قاتلت في عدن حتئ اخر يوم لطرد الحوثيين من عدن حيث كان على راس طاقم قذائف الكاتيوشا في بئر احمد والتي لقنت الحوثيين حينها دروسا لن تنسى ..وهو من القادة القلائل الذين عملوا بكل صدق وصبر وصمت ونزاهة ..وبعد ان هدأت الامور بعدن عاد حينها الى منزله كاستراحة محارب لتنادية المنصورة والرويس وملبية وهقرة هذه المناطق الجنوبية مسقط الراس مجددا.. فكانت العودة للذود عن الارض والعرض.. وقبيل مغادرة" عدن الغد" لهذه الجبهات حمل المقاومون الصحيفة هذه المناشدة العاجلة والسريعة لكل القيادة الجنوبية العسكرية والسياسية بعدنولحج والقبائل بالصبيحة سرعة اغاثة هذه المنطقة التي باتت لاتتوقف عنها قذائف المدفعية والكاتيوشا والدبابات الحوثية.. والتي نزح بسببها عددكبير جدا من الاسر الجنوبية وكذا بسبب التمدد الحوثي وزحفه المستمر..الى ذلك وفي اطار جولة عدن الغد لجبهات الصبيحة بالمحاولة الجبهة الغربية وهي الاكثر اهمية وحيوية بالنسبة للحوثيين كما يعتقدون لقربها من المندب شكا افراد المقاومة هناك من شحة الدعم بالذخائر والسلاح الثقيل يقول رئيس ومؤسس المقاومة الجنوبية بالصبيحة قائد الجبهة الغربية المناضل عبدربه غانم المحولي امكانيات الشباب محدودة هنا..ونامل من المنطقة تعزيز المقاومة بالمشرف والمحاولة والمنصورة وهقرة. واكد المحولي على صد المقاومة لعدة محاولات تسلل خلال اليومين الماضيين منوها لقصف عنيف تعرضت له هذه المناطق الجنوبية من قبل الحوثيين بالمدفعية والهاوون الا ان رد المقاومه كان عنيفا.. ووجه المحولي كل الشكر والتقدير لقيادة المنطقة العسكرية التي قال وان تاخرت الا انها كما عهدناها لن تترك ارضنا الجنوبية مشيدا بالدور الذي وصفه بالبطولي لقائد المنطقة في رعاية وتفقد جبهات الصبيحة وحماية حدود الجنوب.. * من صادق البوكري