بفضل الله وحمدة، الذي لا يحمد سواه، تم اليوم وحوالي الساعة السابعة مساء"، دخول قوات النخبة الحضرمية مدينة المكلا عروس البحر، بعد انطلاق عملية تحرير مدن ساحل حضرموت وعاصمتها المكلا فجر يوم الأحد 2016/4/24م حوالي الساعة الثانية صباحا" بمساندة طيران التحالف العربي ،،وقد عايشت شخصيا" الحدث لحظة بلحظة، طوال اليوم منذ قصف الطيران في المكلاوالشحر قبل الفجر وتحرك قوات النخبة والاشتباك في الادواس وعبدالله غريب،، ثم الشحر والغيل والريان،،،وقد سقط في هذه الاشتباكات نفر(حوالي 9 ) من شباب النخبة ندعو الله ان يكتبهم شهداء في عليين!! وبعض الجرحى أيضا" ، وسقوط مجاميع من الداعفشة بين قتيل وجريح ،، وقبل المغرب وصلت الى بويش ( المدخل الشرقي للمكلا) قوات الحيش، وحدث اشتباك عنيف مع المجاميع المسلحة !! بينما كانت تجري مفاوضات من شيوخ ووجهاء المكلا مع أبناء حضرموت من القاعدة للانسحاب، وتجنيب المدينة الخراب والدمار وسفك الدماء ؟! وبفضل الله نجح التفاوض في المكلا !! والتفاوض لتحقيق السلام حق مشروع في الحروب، وليس عيبا" ؟! كمفاوضات جنيف والكويت اليمنية المتعثرة؟! ولكني من خلال خربشتي هذه أريد أن أرد على المشككين والمستهزئين، على هذا النصر المكلاوي والإنسحاب القاعدي؟! نقول لهم: بأن هذا النصر الحضرمي الجنوبي لم يأتي فجأة" أو من فراغ ؟!،، فالتخطيط والعمل لتحرير حضرموت ليس وليد امس او ما قبله؟! ،، بل هو عمل عسكري بحت ومبرمج، من قبل شرفاء حضرموت وقاداتها العسكرية،، لما يقارب العام ؟! لان الحضارم (قادة عسكرية/ مدنية/ شرعية ) كانوا يشتغلوا بصمت تحت قيادة التحالف العربي ( السعودية / الأمارات)، في تجميع الشباب الحضرمي وتدريبه في رماه والوديعة وغيرها، من المناطق الحدودية مع السعودية ؟!منذ أكثر من 10 أشهر ،، ولم يعتمدوا على القوات المتشرعة في المنطقة الأولى بقيادة المدعو (الحليلي) لتطهير المكلا من الداعفشة؟! لما رأوه من خيانات ، وانقلابات على الشرعية من معظم الالوية والمعسكرات الشمالية والقدة الشماليين ؟!(ولا يلدغ المرء من الجحر مرتين )؟! واليوم جاء النصر لهذه النخبة بقيادة العميد/فرج سالمين البحسني (أركان المنطقة الثانية ) وبمساندة اللواء/ عبدالرحيم عتيق، واللواء/أحمد سعيد بن بريك وغيرهم، ودخول المكلا وتجنيبها اراقة الدماء، بفضل وساطة بعض الشيوخ ،،ولان العدو يعرف بقوة خصمه؟! وبحسبتهم رأوا. بأن الحرب خاسرة خاسرة من جنابهم، ففضلوا الانسحاب!! (وكفى الله المؤمنين شر القتال ) صدق الله العظيم،،
