يمرس : الدعم إماراتي والرعاية للزُبيدي عدن تؤكد عودتها للحياة بمهرجان كرنفالي طلابي بهيج

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الدعم إماراتي والرعاية للزُبيدي عدن تؤكد عودتها للحياة بمهرجان كرنفالي طلابي بهيج

خالد هيثم نشر في عدن الغد يوم 27 - 04 - 2016

في مشهد رائع ، احتضن ملعب الفقيد حسين باوزير بالمعلا ، صباح الثلاثاء ، المهرجان الكرنفالي الطلابي الذي نظمه مكتب التربية والتعليم بعدن بمشاركة 700 طالب مثلوا مديريات المحافظة ، برعاية وحضور محافظ عدن اللواء عيدروس الزُبيدي وبدعم الهلال الأحمر الإماراتي .
صباح جميل والالوان أجمل .. روح وأمل وطموح وفرح وانسيابية مرت على الجميع وهم ينظرون إلى اللحظة التي يدق فيها كاس الفرقة النحاسية لينشدون بقلوبهم نشيد العطاء المتدفق تحت راية عدن الاسم والقيمة والأرض والانسان .. وبينهم روح الابداع التي اعتادوا أن يعانقوها ويرسمون لأجلها لوحات الحب والانتماء في كل زمان ومكان .. غنى الجميع وانشد واستعرض وقدم لوحاته على مرئ من قيادة المحافظة التي مثلها وجود الرمز الوطني اللواء عيدروس الزُبيدي محافظ المحافظة وبرفقته نائب وزير التربية والتعليم عبدالله لملس ووكيلا المحافظة محمد نصر شاذلي وخالد الجعملاني ومدير مكتب التربية والتعليم محمد عبد الرقيب عبدالرحمن وقائد امن عدن وحاميها اللواء شلال علي شائع .
لمسة الجمال التي ارتبطت بإبداعات طلاب مدارس عدن ، جاءت كما خطط لها وكما رسم هدفها من قبل مكتب التربية والتعليم وتحت غطاء الدعم الأخوي من قبل الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وهلالها الأحمر ، الذي يقدم دعمه المتعدد والمتزايد .. فكان المنظر وكانت اللوحات وكانت الألوان ترسم طبيعة عدن السحر والجمال والثقافة والإبداع ، تحت أشعة الشمس الحارة التي تناساها الجميع ليقدم الرسالة الشافية بان عدن هي روح وحياة وجمال قدراتهم ، عبر تلك المجاميع الطلابية التي تشكلت بألوان مختلفة وانتسبت بروح واحدة لم تغب فيها عدن بكل ما اختصت به ويسعى الجميع اليوم للعودة بها إلى روائعها والقها ورونقها وكل ما ميزها .
مهرجان الحب والجمال وبابداعات طلاب عدن الذي دشن به مكتب التربية والتعليم فعالياته وأنشطته تحت سقف دعم الهلال الأحمر الإماراتي.. قدمت فيه

الكلمات المواكبة فتحدث المدير العام لمكتب التربية والتعليم محمد عبدالرقيب عبدالرحمن ، وأكد أن الجميع ينظر إلى هذه الفعاليات المهمة التي غابت عن عدن ، بصفة وحرص لا يتجزءان ، ويمنحان الطالب والعملية التربوية ونشاطها اللاصفي ، كثير من مظاهر الحرص التي تنبعث من بين ثنايا الاهتمام المتزايد الذي تتواجد فيه قيادة المحافظة معنا في هذا العرس ، لترافقنا وتؤازرنا ونحن ننشد العودة بعدن إلى صرحها المتألق بعد إن عانت همجية الحرب الظالمة التي شنها الحوثيين والفعاشين عليها دون حق وبحقد واضح .
مطالبا الجميع بان يلعب ادوار المساندة لتعود عدن روحا تحاكي الجميع وتحتضن أبناءها الطلاب وعطاءاتهم .
من جانبها قالت د.اشراق السباعي منسقة الهلال الأحمر الإماراتي ..أن الحدث كبير ورسالة كاملة وشاملة ، للجميع بان عدن اليوم تحتاج إلى القلم والدفتر ليكون سلاح مستقبلها الزاهر بإذن الله ، بعدما قدمت عدن كل غالي ونفيس لتتنفس هواء الحرية من براثن الاحتلال الجديد الذي جاء ليقتل ويبث روح الكراهية وغرس بؤر الإرهاب في مدينة السلام .
مؤكدة أن الهلال الأحمر الذي أعاد للتعليم عبر المدرسة والصف والمختبر والمكتبة روحها ن سيبقى رفيق ومساند في كل الأوقات وفقا للمشاريع التي نفذت وستنفذ في قادم الأيام .. مطالبة الجميع بفهم متطلبات المرحلة التي تحتاج فيها عدن إلى الجميع لتخرج مما يحاول البعض فرضه عليها لإخراجها من مضمونها بعدما عرفت كمدينة للسلام والحب .
أما قائد المرحلة وربان السفينة في عدن راعي الكرنفال ، المحافظ اللواء عيدروس الزُبيدي فقد قال في خطابه الأبوي ، إن الجميع يدرك قيمة المدرسة وسكة إبداعات الطلاب في هذه المرحلة التي يحاول الجميع فيها بناء جيل متعلم مدرك قيمة أرضه ووطنه بعدن سنوات الكذب التي مارس فيها الغاصبون كل أساليب العبث على أبناء الجنوب.
مشددا على أن عدن تعيد روحها بمعطاءات أبناءها الذي عرفوا بقيمتهم الثقافية والتعليمية والجمالية والإبداعية .. لهذا سيكون لنا حضور دائم برفقة الطالب وإبداعاته تحت سقف محبة الارض وروح عطاءها التي لن تغيب عنها قيادة المحافظة انطلاقا من مسئولياتها خصوصا مع جيل المستقبل المشرق الذي ابتدعت ملامحه تتشكل في ارض الحب والسلام .
يذكر أن المهرجان شمل إبداعات كرنفالية استعراضية وفقرات فنية وشارك فيها أكثر من 700 طالب ومشرف من مدراس عدن ورياض الأطفال .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.